اللجنة العلمية للقاح تشيد بموقف المفوضية الأوروبية بخصوص جواز التلقيح المغربي

الصحراء المغربية
الجمعة 17 شتنبر 2021 - 16:00

عقدت اللجنة العلمية والتقنية للقاح ضد فيروس كوفيد19، عشية أمس الخميس، اجتماعها الدوري، خصص لتدارس ومناقشة مجموعة من النقط المتعلقة باستعمال اللقاحات ومستجدات سير تنفيذ الحملة الوطنية للتلقيح ضد وباء كورونا.

 وفي هذا الإطار، أفاد الدكتور مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية والتقنية للقاح في تصريح لـ"الصحراء المغربية"، أن اللجنة عبرت عن إشادتها بالقرار الذي عبرت عنه المفوضية الأوروبية بخصوص الاعتراف بجواز التلقيح الصادرة عن المغرب بدول الاتحاد الأوروبي، سواء بالنسبة إلى المغاربة داخل المغرب أو المقيمين في الخارج، بعد تحفظ بعض الدول الأوروبية على تطعيم بعض المغاربة بلقاح سينوفارم، ما تسبب في عدد من معيقات السفر والحركة بين دول الاتحاد الأوروبي. ويتعلق الأمر بلقاح سينوفارم، الذي يلقى اعترافا من قبل المنظمة العالمية للصحة، والذي تلقى ملايين الأشخاص عبر العالم تطعيمهم به ضد كورونا.  وذكر عضو اللجنة العلمية والتقنية للقاح أن السلطات المغربية المختصة تجري، حاليا، تحيين اللوائح الخاصة بتلقيح الأطفال غير المتمدرسين، في أفق الإعلان الرسمي عن تلقيحهم، بتنسيق ما بين وزارة الصحة والتعليم والداخلية والمجتمع المدني، في إطار تمتيعهم بحقهم في التلقيح إسوة بالأطفال المتمدرسين. ويأتي ذلك في سياق حققت حملة تلقيح الأطفال، تلقيح مليون و35 ألفا و494 متمدرسا، بين تلميذ وتلميذة، 56 في المائة منهم لقحوا بواسطة فايزر و44 في المائة بواسطة سينوفارم، لقح ضمنهم 478 110 تلميذا وتلميذة، في يوم واحد، إلى غاية مساء أول أمس الأربعاء، ضمن عدد إجمالي للملقحين بالجرعة الأولى، بين طفل وبالغ، بلغ 867 184، يوضح عفيف. من جهة ثانية، تحدث عفيف عن تأكيد اللجنة العلمية والتقنية للقاح أهمية التلقيح بواسطة الجرعة الثالثة بالنسبة إلى الأطر الصحية، سعيا وراء حمايتها، وأخذا بعين الاعتبار إصابة العديد منهم بعدوى الفيروس خلال الموجة الثالثة من انتشار الوباء في المغرب، بينما انقضت فترة 6 أشهر على تلقيحهم بالجرعتين، وهي الفترة التي يلاحظ فيها تناقص المناعة المكتسبة باللقاح، مع التأكيد على الأهمية نفسها بالنسبة إلى العاملين في الصفوف الأمامية وفئة المسنين الذين يعانون الأمراض المزمنة، لا سيما المصابين بداء السكري، تبعا إلى أن 39 في المائة من مرضى كورونا داخل أقسام الإنعاش، خلال تدهور الوضعية الوبائية، هم من المصابين بالسكري والسمنة.

 




تابعونا على فيسبوك