أفاد الدكتور الطيب حمضي، باحث في السياسات والنظم الصحية أن الوضعية الوبائية الحالية لكوفيد-19 في مدينة الدارالبيضاء، تعد انتكاسة، تمهد للدخول في موجة ثانية من انتشار الفيروس، تتسم بسرعة انتقاله بين الأفراد موازاة مع موسم البرد وظهور الأنفلونزا الموسمية.
وتبعا لذلك، من المتوقع تسجيل ارتفاع جديد في عدد الإصابات والوفيات بسبب ارتفاع الحالات الحرجة في العاصمة الاقتصادية، طيلة الشهور الأربعة المقبلة، ما سيشكل ضغطا جديدا على المستشفيات، يحتمل أن تواكبه الإدارة الترابية بإجراءات خفض مستويات ممارسة أنشطة تهم القطاع المدرسي والنقل وبعض القطاعات الاقتصادية، لضمان عدم انهيار منظومة الصحة لمحدودية إمكاناتها على مستوى عدد الموارد البشرية والأسرة والأجهزة في أقسام الإنعاش، يوضح حمضي.
ويأتي ذلك في انتظار صدور وتسويق اللقاح المضاد لفيروس كوفيد19 في المغرب، المرتقب ما بين شهر يناير وفبراير المقبل، الشيء الذي سيساعد على توفير حماية من الفيروس وتفادي تسجيل مزيد من الوفيات.