خلف حادث انهيار جزء من سور ملعب "18 نونبر" بمدينة الخميسات، أمس الأربعاء، جدلا كبيرا في الوسط الرياضي ومكونات نادي الاتحاد الزموري الخميسات.

وعزت مصادر مطلعة الحادث إلى التساقطات المطرية التي شهدها المدينة ليلة الثلاثاء الماضي.

وعبر العدد من الأشخاص الذين تحدثوا بأسف شديد لـ"الصحراء المغربية" عن أسفهم لما حصل، وقال بعضهم إن السور حديث العهد وسبق لعدد من المهتمين أن نبهوا إلى خطورة هشاشة البنية التحتية لسور الملعب، إلا أن لا أحد استطاع التدخل أو قام بالواجب، خاصة أن البناية كانت بادية للعيان على أنها مهددة بالانهيار وتشكل خطرا على المواطنين، سواء المارة من الجهة الخارجية المقابلة لثانوية عبد الله كنون أو من الجهة الداخلية التي يقترب منها الجمهور خلال المباريات أو أثناء حضور حصص التداريب.

وعلمت "الصحراء المغربية" أن لجنة مشتركة تتكون من السلطات المحلية وممثلي كل من نادي الاتحاد الزموري لكرة القدم، والمصلحة التقنية، ومجلس جماعة الخميسات، والوقاية المدنية، والوكالة الحضرية، والأمن الوطني، وقسم التعمير بالعمالة، عقدت اجتماعا طارئا عقب الحادث ناقشت خلاله قضية انهيار السور والمشاكل المتعلقة بالبنيات التحتية بملعب "18 نونبر"، أفضى إلى تحرير محضر في الموضوع يقضي بهدم السور وإجراء خبرة على أجزاء أخرى لتحديد المسؤوليات واتخاذ المتعين في حق المخالفين.

---