تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني، بسرعة وجدية، مع المعطيات التي تم تناولها من قبل منابر إعلامية حول تعرض مقر القناة الثانية لهجوم من قبل شخص يحمل سلاحا أبيض، وباشرت بشأنها بحثا أظهر أن الأمر يتعلق في حقيقته بخلاف شخصي بين أحد حراس الأمن الخاص وعامل بناء في ورش مجاور لمقر القناة.
وكانت مصالح منطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء قد تدخلت صباح اليوم الخميس، بخصوص خلاف بين حارس أمن خاص يعمل بأحد الأبواب الخلفية لمقر القناة الثانية من جهة، وعامل بناء سابق بأحد الأوراش المجاورة للقناة كان في حالة تخدير متقدمة، تطور إلى تهديد حارس الأمن باستعمال سلاح أبيض، حيث تم على الفور توقيف العامل ووضعه تحت تدبير الحراسة النظرية من أجل التخدير والتهديد باستعمال السلاح الأبيض.
وفي المقابل، تؤكد المعطيات الأولية للبحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة أن سبب الخلاف بين الطرفين شخصي، ولا علاقة له بمكان عمل أي من الطرفين، وذلك بخلاف المعطيات غير الدقيقة التي تم تداولها إعلاميا حول الهجوم على مقر القناة.