أكد محمد نجيب بوليف، كاتب الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، المكلف بالنقل، أن الإشكالات التي كانت طرحت في عملية مرحبا 2018 لن تطرح هذه السنة، خاصة أن عيد الأضحى قد يصادف شهر غشت.

وأفاد بوليف في رده على سؤال شفهي طرحه فريق الأصالة والمعاصرة، مساء أول أمس الاثنين، بمجلس النواب، حول «الإجراءات المتخذة لتعزيز أسطول النقل البحري بالمحور الرئيسي طنجة المتوسط-الجزيرة الخضراء » أن هناك لجنة مشتركة مغربية-إسبانية، بالإضافة إلى لجان مكلفة بعملية مرحبا يشتغلون من أجل
تعزيز عملية العبور لهذا الصيف.
وأضاف كاتب الدولة أنه ستكون هناك 12 باخرة متوفرة ستقوم ب 47 رحلة يوميا، لديها طاقة استيعابية لنقل 40 ألف مسافر و 12 ألف سيارة. 

وفي سؤال آخر لفريق التجمع  الدستوري حول مدى نجاعة مدونة السير في الحد من حوادث السير، أوضح كاتب الدولة أن التعديل الذي صدر عن مدونة السير سنة 2016 كانت فيه إشارة لمجموعة من النواقص التي تم تجاوزها. وذكر بوليف أن الاستراتيجية الوطنية للوقاية من حوادث السير تحدثت عن أن 90 في المائة من حوادث السير ناتجة عن السلوك البشري، مبرزا أن مؤشر الخطورة تراجع ب 6 نقط بين 2012 بعدما صدرت المدونة و 2018 ، كما تراجع مؤشر عدد القتلى ب 2.4 نقطة. وبالتالي، يضيف بوليف، «هذه المؤشرات التي تتطور إيجابا تؤكد أن مدونة السير كان لها وقع إيجابي .» 

وحول التدابير المتخذة للحد من ارتفاع حوادث السير في الصيف، أكد بوليف أن فترة الصيف تمثل فعلا 30 في المائة من الحوادث، وأن كتابة الدولة تقوم بوضع مخطط استعجالي ينطلق من 15 يونيو إلى 15 شتنبر يضم مجموعة من الإجراءات التي ترتبط بجميع الأجهزة المعنية، منها الدرك الملكي، الأمن، ووزارة النقل، إلى جانب القيام بعمليات تحسيسية وتوعوية بالمطارات والمحطات والموانئ. وأردف قائلا « في فصل الصيف  نشتغل بوتيرة تمثل 40 في المائة من الموارد البشرية التي تشغل خلال السنة، خاصة وأن فترة الصيف استثنائية،  نظرا لدخول 25 في المائة من السيارات الإضافية، وأيضا بسبب التنقلات الإضافية وقدوم مغاربة العالم للوطن .