توجت، أمس الثلاثاء، في حفل نظمته وزارة الصحة بالرباط، المراكز الصحية الفائزة بمباراة الجودة في دورتها السابعة.

وتضمنت هذه الدورة أربع فئات من الجوائز، تهم جائزة أفضل أداء، جائزة أفضل المجهودات المحققة لتحسين مستوى الخدمات، جائزة تدبير الأدوية والمستلزمات الطبية، وجائزة لأفضل المبادرات الشخصية لتحسين الجودة. كما خصصت وزارة الصحة، لأول مرة، جائزة للشركاء الجمعويين المتعاقدين مع المراكز الصحية الذين قدموا دعما فعليا لها، كاعتراف بمجهوداتهم المبذولة في الميدان الصحي.

وعادت الجائزة الأولى في صنف أفضل أداء للمركز الصحي درب العظم ببن مسيك بمدينة الدار البيضاء (جهة الدار البيضاء-سطات)، والجائزة الثانية للمركز الصحي راس أغيل بمدينة مكناس (جهة فاس –مكناس)، والثالثة كانت من نصيب المركز الصحي لمدينة سيدي قاسم (جهة الرباط سلا القنيطرة).

وفي صنف جائزة أفضل المجهودات المحققة لتحسين مستوى الخدمات، حاز على الجائزة الأولى المركز الصحي القدس بمدينة العيون (جهة العيون – بوجدور-الساقية الحمراء)، فيما عادت الجائزة الثانية للمركز الصحي الخير ببوجدور (جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء)، والجائزة الثالثة للمركز الصحي سيدي اسماعيل بمدينة الجديدة.

وفي صنف أفضل تدبير للأدوية والمستلزمات الطبية، فاز بالجائزة الأولى المركز الصحي راس أغيل بمدينة مكناس، فيما فاز بالجائزة الثانية المركز الصحي درب العظم ببن مسيك بالدار البيضاء، والجائزة الثالثة كانت من نصيب مركز الحسيمة ببن مسيك بالدار البيضاء.

وفي صنف أفضل مبادرة، عادت الجائزة الأولى للمركز الصحي أمسكرود بمدينة أكادير إداوتنان (جهة سوس- ماسة)، والجائزة الثانية كانت من نصيب المركز الصحي المسيرة 1 بمراكش (جهة مراكش- آسفي)، فيما فاز  بالجائزة الثالثة المركز الصحي الحسيمة  ببن مسيك بالدار البيضاء.

وبالنسبة لجائزة الشركاء الجمعويين، فاز بالجائزة الأولى "جمعية أجيونتعاونو" من مدينة آسفي، وعادت الجائزة الثانية لجمعية شرفاء الزاوية سومية ببني ملال، فيما حازت جمعية جنات وجمعية النساء الرائدات بمدينة فاس على الجائزة الثالثة.

وأوضح أناس الدكالي وزير الصحة أن تنظيم مباراة الجودة في نسختها السابعة يعكس إرادة وزارة الصحة في تحسين جودة تدبير المؤسسات الصحية والرفع من جاذبيتها، وترسيخ ثقافة الجودة داخل المؤسسات الصحية، وتحفيز المؤسسات الصحية لمعرفة وتطبيق أدوات وأساليب إدارة الجودة وتحسين الموارد والرفع من خدمات الرعاية الصحية المقدمة.

وأشار الوزير، في كلمة بالمناسبة، إلى أن هذه الدورة شهدت مشاركة 421 مركزا صحيا، مضيفا أن التركيز على التحديات المتعلقة بجودة الخدمات الصحية يعكس التزام إدارة وزارة الصحة ببذل الجهود لتحقيق مبدأ الشفافية، وتقريب الرأي العام من أداء المرافق الصحية وتقديم صورة موضوعية لعمل هذه المؤسسات للمواطنين، لجعل الانتقال الناجح إلى خدمات ذات جودة أفضل في متناول الجميع في كل مكان.

وأفاد الدكالي أن هذه الدورة تتميز بتعزيز لا مركزية مباراة الجودة، في أفق دعم استمراريتها في إطار الجهوية المتقدمة، واعتماد هذه الأداة من قبل المديريات الجهوية.

وذكر الوزير أن البرنامج الحكومي الحالي يركز على العديد من التوجهات، وتعتبر الحكامة الجيدة المحور الرئيسي، مضيفا أن وزارة الصحة تلتزم بشكل مثالي بهذه الاستراتيجية وتسعى إلى بلوغ هدف المساواة والجودة في الخدمات المقدمة للمواطن المغربي من خلال ترشيد أفضل للموارد، وتحقيق سهولة الولوج والتواصل الأفضل.