نوهت أغلب مداخلات الجلسة الرابعة المنعقدة على هامش المؤتمر العاشر للمنتدى العربي للبيئة والتنمية ببيروت "أفد" تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، اليوم الجمعة، حول موضوع "الحكامة والسياسات البيئية"، بالسياسات البيئية الناجحة التي ينهجها المغرب، وذلك باعتماده مقاربات ورؤية جديدة وبدل جهود لمتابعة تطبيق التنمية المستدامة، مع تعزيز القدرات وتحسين شمولية البيانات.

 

وأشاد المتدخلون بكل من مصر والمغرب باعتبارهم أول دفعة من الدول التي تقدم التقارير الطوعية في مجال البيئة.

وفي هذا السياق، أشادت ماريا إيفانونفا، مديرة مركز تغير المناخ والحكامة والاستدامة بوسطن، أنه من خلال بيانات جامعة الدول العربية، أن دول مصر وقطر والبحرين هي الدول التي التزمت بتقديم تقاريرها الوطنية بنسبة ما بين 60 و 80 في المائة.

وأضافت إيفانونفا أنه في ما يتعلق باتفاقية بازال، المتعلقة بالنفايات الخطيرة فالمغرب يحتل الريادة، بنسبة تصل إلى 4.77 في المائة، واعتبر أدائه أفضل، ذلك أنه فاق المتوسط العالمي المحدد فقط 3.59 في المائة.

واعتبرت مديرة مركز تغير المناخ والحكامة سر نجاح تجربة المغرب بخلاف البلدان العربية الأخرى، مطالبة بالتعاون المشترك وتبادل النقاش والاستفادة من التجارب مثل تجربة المغرب الذي احتل المرتبة الأولى في ما يتعلق باتفاقية استوكلهم الخاصة بالملوثات.

---