أطلق المنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد) تقريره عن "البيئة العربية في عشر سنين"، في مؤتمره السنوي العاشر الذي افتتح، أمس الخميس، ببيروت، برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، الذي مثله وزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون.
وأشاد عدد من المتدخلين بالسياسة البيئية، التي نهجها المغرب في مجال الطاقات المتجددة، والاقتصاد الأخضر، الذي شهد تطورا كبيرا، موضحين أن المغرب يضع سياسات بيئية ويحصل تطبيقها، عكس بعض الدول العربية، كما جرى التنويه بتجربة المغرب في مجال الحكامة. والسياسات البيئية من خلال خلق المجلس الاقتصادي والاجتماعي. وقدم نجيب صعب، الأمين العام لمنتدى "أفد" تقرير سنة 2017، وقال إنها حفلت بالفرص وبالصعوبات والتحديات، مضيفا "ليس باليسير إيصال صوت البيئة وإثارة الاهتمام بها في منطقة تعاني نصف بلدانها حروبا ونزاعات، وتواجه تحولات اقتصادية غير مسبوقة، لكن بعد كل الحروب والنزاعات، لا بد للحياة أن تستمر من خلال إدارة متوازنة للموارد."
وأوضح أن أوضاع البيئة العربية اعتمدت هذه السنة في أكثر من عشر استراتيجيات وبرامج وطنية، خاصة ما يتعلق بتعديل أنظمة دعم الأسعار، وتسعير الأصول الطبيعية، وتحسين كفاءة المياه والطاقة، وإدخال مصادر الطاقة المتجددة، والاقتصاد الأخضر، كما استخدمت تقارير "أفد" في أكثر من 500 دراسة وبحث، وتابع المنتدى ربط أعضائه من قطاع الأعمال بشبكات عالمية، واستمر في توفير المراجع الرئيسية للمعلومات البيئية بالعربية، خاصة عبر مواقعه على الإنترنت، وعرضت الأفلام الوثائقية البيئية التي أنتجها 420 مرة على شبكات وطنية وإقليمية، كما قدم مكتبات بيئية لنحو 300 مؤسسة تربوية.