كشف نجيب عمور، رئيس مجلس عمالة الدارالبيضاء أن هناك نقاشا حول تمكين سكان المنازل الآيلة للسقوط بالمدينة القديمة بإيجاد حل بكراء منازل لمدة 6 أشهر بدعم مالي قيمته 12 مليون درهم سنويا.

يأتي هذا المقترح ضمن الأولويات التي سطرها المجلس في برنامج تنمية عمالة الدار البيضاء 2016- 2021، من خلال الشق المتعلق الأولوية السكن.وقال عمور خلال ندوة صحفية أول أمس الخميس إن المجلس أخد على عاتقه المساهمة في إيجاد حل مؤقت بالكراء لتفادي سقوط المزيد من الأرواح. ومن بين الأولويات التي سطرها برنامج تنمية عمالة الدارالبيضاء، التعليم والصحة والشاشة والسكن والرياضة والثقافة. وقال عمور إن القاسم المشترك بين تلك الأولويات هو أن هناك فئات في وضعية هشاشة، موضحا أن الأولوية أعطيت للأشخاص في وضعية إعاقة من مختلف الفئات العمرية بما فيها المسنين.

على صعيد آخر، أبرز الآمر بالصرف أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تتدخل في كل ماله علاقة بالهشاشة، وأن المجلس سيساهم في مشروع إحداث مركز للترويض داخل مدينة الدار البيضاء، مماثل لمركز الترويض نور في بسكورة.

أما في محور الرياضة، فتحدث عمور عن خلق مركبات رياضية القرب تتضمن مختلف الرياضات، إلى جانب فضاءات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، مع إحداث أول مركب أولمبي بالدار البيضاء، يكون له بالإضافة إلى الإشعاع المحلي والوطني، إشعاع دولي. كما تطرق إلى إعادة تأهيل المكاتب الجماعية بشراكة مع جماعة الدارالبيضاء، ومشروع إحداث مكتبة جامعية بشراكة مع جامعة الحسن الثاني عين الشق، بهدف تشجيع البحث العلمي.

وأوضح عمور أن برنامج التنمية اختير له شعار "انتقائية وتمايز"، مستحضرا الخطاب الملكي في أكتوبر 2013، الذي قال إنه "كان شديد اللهجة وموجها لمسيري الشأن المحلي بالدار البيضاء لوجود اختلالات في التسيير وفوراق اجتماعية، وعلى إثره وضع برنامج استعجالي بغلاف مالي قيمته حوالي 33 مليار درهم".

وأشار إلى الأخذ بعين الاعتبار للبرامج الحكومية التي تهم مجال تدخل مجلس العمالة، قائلا "هذا ما جعل الانتقائية حاضرة بشكل قوي، وكذلك شعار التميز من أجل التعرف على الخصاص في المجال الاجتماعي".

---