كشفت إدارة المغرب التطواني لكرة القدم أن مصاريف انتقال فريقه إلى مدينة سلا من أجل استقبال خصومه بملعب أبوبكر عمار ضمن منافسات البطولة الوطنية الاحترافية، يتطلب ميزانية مهمة تصل إلى 10 ملايين سنتيم، جراء خضوع ملعب سانية الرمل لإصلاحات تهم أرضية الملعب وكذا مرافقه الحيوية.
وأكد الفريق التطواني أن تنقله إلى مدينة سلا يتطلب توفير إمكانيات مالية إضافية لتغطية مصاريفه، وأنه لا يمكنه أن يتحمل ذلك لمدة طويلة، ويراهن على أن تستكمل الأشغال بملعب سانية الرمل في أسرع وقت ممكن، مضيفا، عبر بيان في الموضوع، أنه اضطر إلى البحث عن ملعب آخر، وأن اختيار ملعب أبو بكر عمار بسلا جاء لاعتبارات موضوعية، أبرزها، أن "العصبة الاحترافية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قررت بناء على تقرير أعدته لجنتها أن ملعب أصيلا، وملعب حيضرة بالفنيدق، لا يتوفران على الشروط لاحتضان مباريات البطولة الاحترافية، كما تنص على ذلك قوانين الجامعة، وبالتالي كان لازما على إدارة الفريق التطواني البحث عن ملعب آخر، ووقع الاختيار على ملعب أبو بكر عمار بسلا، عوض ملعب طنجة الكبير لتجنب المشاكل، التي قد تحدث بين جماهير الفريقين" .
وأوضح المغرب التطواني أنه كان يود "أن يستقبل فريقه مبارياته في بعض المدن القريبة من مدينة تطوان، لتسهيل مأمورية التنقل بالنسبة للجماهير، وكذا تفاديا للمصاريف الإضافية التي قد تثقل كاهل الفريق، إلا أنه اصطدم بواقع آخر".
وفي السياق ذاته، طالبت جماهير المغرب التطواني لكرة القدم من إدارة فريقها اختيار ملعب ميمون العرصي بمدينة الحسيمة لاستقبال خصومه ضمن منافسات البطولة الوطنية الاحترافية، عوض ملعب أبوبكر عمار بمدينة سلا، بالنظر إلى قرب الحسيمة من مدينة تطوان، وكذا للعلاقة الجيدة التي تربطها بجماهير فريق شباب الريف الحسيمي.
وحددت المقاولة، التي تقوم بأشغال تجديد ملعب سانية الرمل بتطوان، نهاية شتنبر الجاري موعدا لتسليم الملعب، وأن قيمة الأشغال بلغت 3 ملايير سنتيم، خصصت لتجديد المدرجات المغطاة، وإحداث مداخل جديدة بالمدرجات المكشوفة، وذلك لتسهيل عملية دخول وخروج الجماهير عبر بوابات إلكترونية، وإحداث مرافق صحية أيضا.
كما ستشمل أشغال التهيئة تجديد أرضية الملعب بعشب اصطناعي جديد، بعد أن تعرضت الأرضية السابقة لأضرار بفعل إجراء مباريات البطولة الاحترافية، رغم أن العمر الافتراضي للأرضية السابقة ما زال لم ينته بعد.