تراجع حصة الصحف والمجلات الورقية وارتفاع مداخيل الإعلانات الرقمية

التلفزيون يسيطر على 58 في المائة من مداخيل الإشهار بالمغرب

الثلاثاء 23 دجنبر 2014 - 08:55
6588
رسم بياني لمعدلات إيرادات الإعلان بالمغرب (2009 -2015)

كشف تقرير "نظرة على الإعلام العربي 2011 / 2015"، في إصداره الرابع حول صناعة الإعلام العربي، أن صافي مردود الإعلان بالمغرب سجل 370 مليون دولار سنة 2014، مقابل 336 مليون دولار سنة 2013.

أوضح التقرير، الصادر عن "نادي دبي للصحافة"، أن التلفزيون وحده سيطر على 58 في المائة من هذا الرقم، بحوالي 206.5 ملايين دولار، نتيجة التطور المستمر للقطاع، مع إطلاق خدمة البث التلفزيوني عبر الأنترنت منذ عام 2006، وخدمة البث الرقمي الأرضي، التي شملت 90 في المائة من السكان.

وتوقع التقرير أن يرتفع معدل الإنفاق الإعلاني عبر التلفزيون بنسبة 8 في المائة، محققا حوالي 229.7 مليون دولار سنة 2015. كما توقع ارتفاع حجم إيرادات الإعلان في المغرب بنسبة 9.6 في المائة، ليصل إلى أزيد من 410 ملايين دولار (حوالي 3 ملايير و354 مليون درهم) سنة 2015، موضحا أن معدل الإنفاق الإعلاني عبر الأنترنت سيحقق نموا كبيرا السنة المقبلة قدر بنسبة 40 في المائة (أزيد من 47 مليون دولار)، مقابل 40.1 مليونا سنة 2014، بينما سيتراجع معدل الإعلان عبر الصحف المطبوعة، التي لا يتجاوز إجمالي توزيعها 500 ألف نسخة، بناقص 3 في المائة، محققا مبلغ 16.8 مليون دولار سنة 2015.

وسجل التقرير تراجع نسبة معدل الإعلان عبر المجلات سنة 2015 بناقص 1 في المائة، ليتقلص إلى 14.4 مليون دولار، مقابل 14.8 مليون دولار سنة 2014، بسبب ضعف الاشتراكات السنوية، التي لا تتعدى 1 في المائة.

ويعد حجم سوق الإعلان عبر الصحف المطبوعة، حسب التقرير، ضعيفا نسبيا بالمغرب، مقارنة مع دول أخرى في المنطقة العربية، بسبب ارتفاع تكاليف المواد الأولية، خاصة الورق ومواد الطباعة، وارتفاع نسبة الأمية، والمنافسة الحادة للأنترنت والتلفزيون.

يشار إلى أن التقرير يتضمن التوقعات المتعلقة بصافي الإنفاق على الإعلان حتى عام 2015، والتوقعات المتعلقة بتطور عائدات التلفزيون المدفوع ومبيعات الصحافة المطبوعة، بالاعتماد على مقابلات أجريت مع 140 من المعنيين في القطاع في 17 سوقا، تغطي جميع المنصات الرئيسية (الصحافة المطبوعة، والتلفزيون، والإعلان عبر الأنترنت، والإذاعة، والإعلانات الخارجية والسينما). بالإضافة إلى مقابلات مع الوكالات الإعلانية، ما أعطى التقرير نظرة شاملة، كما اعتمد على إجراء بحث سوق أولي مع "إبسوس"، من خلال إجراء 188 مقابلة عبر الأسواق الرئيسية الأربعة (المغرب، والسعودية، ومصر، والإمارات)، ما وفر وجهة نظر "موضوعية ومعمقة" حول عادات الاستهلاك الإعلامية بالعالم العربي.




تابعونا على فيسبوك