نجيب خداري رئيسا جديدا لـ بيت الشعر في المغرب

الأربعاء 26 نونبر 2008 - 09:34

أسندت مهمة رئاسة بيت الشعر في المغرب, للشاعر نجيب خداري, الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس.

بإجماع كل أعضاء الهيئة التنفيذية لـ "بيت الشعر في المغرب", خلال اجتماعهم أخيرا بالرباط.

وأوضح بلاغ لـ "بيت الشعر في المغرب", أن هذا القرار يأتي عقب موافقة الهيئة التنفيذية خلال الاجتماع نفسه, على طلب الإعفاء من مهمة الرئاسة, الذي تقدم به الشاعر حسن نجمي, "حتى يتسنى له التفرغ الكامل لمهمته على رأس مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات بوزارة الثقافة".

و نوه أعضاء الهيئة التنفيذية بالدور البارز, الذي اضطلع به الشاعر حسن نجمي منذ انتخابه رئيسا, وهو ما مكن من إنجاز مبادرات ثقافية وشعرية جديدة عدة, ساهمت في تعزيز موقع بيت الشعر في المغرب وضمان حضوره النوعي والفاعل في الساحة الثقافية الشعرية المغربية.

ساهم نجيب خداري, منذ ما يزيد عن ربع قرن في تطوير الصحافة الثقافية بالمغرب من خلال عمله مسؤولا بالقسم الثقافي لجريدة "العلم", وهو يعمل حاليا رئيس تحرير مجلة المجلس العلمي الأعلى وأستاذا لمادة اللغة والتواصل بكلية الآداب بالرباط.

كما سبق للرئيس الجديد لبيت الشعر في المغرب, أن تولى مسؤولية نائب رئيس اتحاد كتاب المغرب, وأسهم في تأسيس إطارات جمعوية وطنية وعربية عدة مثل "نادي القلم الدولي بالمغرب" و"اتحاد كتاب المغرب العربي", ثم "الهيئة الوطنية للدفاع عن أخلاقيات الصحافة وحرية التعبير".

وصدرت للشاعر نجيب خداري مجموعة شعرية بعنوان "يد لا تسمعني" عن دار الثقافة سنة 2005 فيما يهيئ- حسب البلاغ- مجموعة شعرية ثانية للنشر.

وتضم مجموعة "يد لا تسمعني" ، نصوصا شعرية، كتبت ما بين سنتي 2003 و 2004 ، يبلغ عددها واحدا وخمسين قصيدة، تراوحت بين الطول والقصر بحسب مقصدية الذات الشاعرة، في تمرير تجربتها الإنسانية، لحظة الكتابة.

ولعل أول ما يلفت الانتباه، في هذه الباكورة الشعرية، وفق ما ذكر الباحث أحمد زنيبر, تنوع أسئلتها وموضوعاتها، من جهة، وتعدد مستوياتها التعبيرية، من جهة ثانية. فالذات الشاعرة حاضرة بكل ثقلها، كما الواقع، عبر تجلياته المختلفة، حاضر كذلك. ومن ثمة، نعثر على إحالات وفيرة ، ظاهرة وخفية، تكشف عن بعض صور التعايش وأشكال التقاطع بين هذه الذات وبين مدارات الحياة، تجاذبا وانجذابا.

للتذكير، فـ"بيت الشعر في المغرب" جمعية جرى الإعلان عن فكرة إنشائها في 8 أبريل 1996، من طرف الشعراء محمد بنطلحة، ومحمد بنيس، وصلاح بوسريف، وحسن نجمي. وفي 21 ديسمبر من السنة ذاتها، تحقق جمعها التأسيسي.

أما الرئيس السابق الشاعر حسن نجمي، فهو من مواليد مدينة ابن أحمد سنة 1959.
وهو أحد الأعضاء الموقعين على البيان التأسيسي "بيت الشعر في المغرب" شاعر تميزت كتابته باختراق أفق المكتوب، لتنفتح على اللون والصورة، وعلى التقاط التفاصيل في أبسط أشيائها. ولليومي حضوره في كتابة نجمي.

من إصداراته الشعرية، لك الإمارة أيتها الخزامي 1982، سقط سهوا 1999، الرياح البنية بالاشتراك مع الفنان محمد القاسمي "1993"، حياة صغيرة "1995. وكتابات أخرى في مجال الكتابة السياسية وعمل روائي بعنوان الحجاب.




تابعونا على فيسبوك