في غفلة عن عيون السلطة المنشغلة بتغيير قائد المنطقة

مساكن عشوائية تنبت فجأة بالهراويين

الإثنين 03 دجنبر 2007 - 10:38
نموذج لمساكن عشوائية شيدت بالمنطقة قبل أشهر(مشواري)

علمت "المغربية" من مصادر متطابقة أن مجموعة من المساكن العشوائية نبتت، ابتداء من الأربعاء الماضي، بعدد من الدواوير التابعة للجماعة القروية الهراويين، بضواحي الدارالبيضاء، وأن المتواطئين في العملية استغلوا مناسبة تغيير قائد المنطقة بقائد جديد في إطار حركة ت

وذكرت المصادر ذاتها أن الدواوير التي عرفت بناء أكواخ جديدة هي "دوار بوسلهام ودوار ولاد العربي ودوار ولاد زهرة ودوار الحاج صالح ودوار المديوني 1 و2 ودوار ولاد غانم"، مشيرة إلى أنه مثلا بدوار العربي بنيت تقريبا 12 براكة، في حين شيدت تقريبا ما بين 6 إلى 8 مساكن عشوائية بباقي الدواوير الأخرى، مؤكدة أن العملية ماتزال مستمرة.

وأضافت مصادرنا أن سيدة ملقبة بالحاجة الكشكاشية شيدت مساكن على مساحة 400 متر بدوار الحاج صالح، وسيدة أخرى ملقبة بالصحراوية شيدت أكواخا على مساحة 500 متر بدوار ولاد غانم، موضحة أن "ثمن الكوخ يتراوح ما بين 15 ألفا إلى 20 ألف درهم، وأن بعض أعوان السلطلة متواطئون في العملية، بغضهم الطرف عن عمليات البناء".

وتساءلت مصادرنا عن دور المجلس القروي لجماعة الهراويين وقائد المنطقة الجديد المعين الأربعاء الماضي في التصدي لظاهرة البناء العشوائي، مطالبة بلجنة للتحقيق في عودة استفحال ظاهرة البناء العشوائي بالمنطقة.

جدير بالذكر أن مجموعة من أعضاء المجلس القروي لجماعة الهراويين، سبق أن اعتصموا، خلال شتنبر الماضي، أمام مقر الجماعة، مطالبين بإيفاد لجنة تفتيش من وزارة الداخلية للتحقيق في ما أسموه "الخروقات الخطيرة التي يعرفها مجال التعمير بالمنطقة، والتي أدت إلى استفحال ظاهرة البناء العشوائي".




تابعونا على فيسبوك