اتفق ناشرون من المغرب والأندلس في ختام لقاء جمع بينهما بفضاء معرض الكتاب بتطوان على إصدار دليل سياحي لمنطقة شمال المغرب .
وقد تم الاتفاق بين الجانبين على أن يبدأ إصدار هذا الدليل حول مدينة شفشاون باللغتين الفرنسية والإسبانية، وينشر خلال الدورة القادمة لعيد الكتاب، على أن يشمل في ما بعد باقي المدن الشمالية للمملكة .
كما تم خلال هذا اللقاء، الذي عقد في إطار فعاليات عيد الكتاب المنظم بتطوان في الفترة ما بين7 و13 يونيو الجاري من طرف وزارة الثقافة واتحاد كتاب المغرب والحكومة المستقلة للأندلس، على قيام دار نشر مغربية بترجمة كتاب "مسالك المرابطين بالمغرب" لدار النشر الإسبانية (إيل ليغادو أندلوسي) من الإسبانية إلى اللغتين العربية والفرنسية.
مقابل ذلك، عهد إلى دار النشر الإسبانية (كوروم) خلال هذا اللقاء بترجمة بعض العناوين الصادرة عن دار نشر مغربية موجهة بالأساس نحو الشباب، ومنبثقة من التراث الشفوي المغربي إلى الإسبانية وإصدارها على شكل كتب وأقراص مدمجة.
وشهد الاجتماع أيضا، الاتفاق على قيام دار نشر مغربية على ترجمة كتاب (زيغ زاغ) الذي تصدره دار النشر الإسبانية (فريزولينا) ويتضمن قصصا للأطفال باللغة الإسبانية إلى اللغة العربية، وتقوم هذه الأخيرة مقابل ذلك بترجمة كتاب (كيد النساء وكيد الرجال) الخاص بالأطفال من العربية إلى اللغة الإسبانية .
وأخيرا اتفق المشاركون في لقاء الناشرين المغاربة والأندلسيين على القيام بإنتاج مشترك يتمثل في إصدار حوالي سبعة آلاف نسخة من كتاب متميز باللغات الفرنسية والإسبانية والإنجليزية حول مدن الصويرة وزاكورة وتارودانت وطنجة ومراكش وأزرو
وفي هذا السياق، ذكر جواد المسطاري رئيس قسم المعارض بوزارة الثقافة، أن معرض عيد الكتاب لهذه السنة يضم 33 رواقا، تتضمن أعمال أهم دور النشر الوطنية وأكبرها وعدد من دور النشر الإسبانية خاصة الأندلسية.
وأكد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه ليس هناك تغييب للكتاب عن هذه التظاهرة لأن المعرض موجه بالأساس للناشر، وليس للكاتب، ليقدم للقارئ في لقاء مباشر مستجدات الساحة الثقافية في مجال النشر .
وتميز برنامج تظاهرة عيد الكتاب، بعقد ثلاث موائد مستديرة الأولى حول "أدب الطفل"بمشاركة الكاتب الإسباني خوان إغناسيو بالوماريس، والثانية حول موضوع "النشر بين الضفتين"، والأخيرة حول موضوع "الكتابة المرتحلة" نشطها الكاتب عبد الرحمان طنكول.
كما تم خلال تقديم مؤلفات نقدية جديدة لكل من عبد الرحيم جيران (في النظرية السردية)، وأحمد فرشوخ (تأويل النص الروائي) ورشيد برهون (في ضيافة القصيدة) والطايع الحداوي (سيميائيات التأويل).
أما أبرز فقرة شدت إليها اهتمام الجمهور خاصة من الناشئة أمس، هي تلك التي احتضنتها خيمة المعرض، حيث كان الحضور على موعد مع قراءات شعرية قدمها شباب صغار من "العيار الثقيل"شنفوا أسماع الحاضرين بقصائد ضمنوها أحاسيسهم وما يختلجهم من خواطر اتجاه مدينتهم ووطنهم وأحبائهم نالت الاستحسان والتقدير.
وتم تقديم الأعمال الفائزة بجائزة المغرب للكتاب سنة 2006 ومن بينها "البوار" لزهرة المنصوري، و"ابن الشمس" لحمزة العثماني، و"موغادور" (الصويرة) لمينة لمغاري، كما تم عرض الشريط الوثائقي (ديوان المضيق)، وعقد مائدة مستديرة حول "مستقبل القراءة في الضفتين" بمشاركة الكتاب المغاربة أحمد شراك ورشيد برهون عبد الفتاح الحجمري والأديب الاسباني خوصي مارتين دي باياس.
سلسلة "رحلة على الورق" تفوز بجائزة الشيخ زايد فاز الدكتور محمد علي أحمد بجائزة الشيخ زايد للكتاب فى فرع أدب الطفل عن سلسلة (رحلة على الورق) التى تتكون من ستة أجزاء وقد أصدرتها مكتبة الدار العربية للكتاب.
والفائز الدكتور محمد علي أحمد حاصل على دكتوراه في العلوم الزراعية سنة 1938 من جامعة غوتنغن بألمانيا وهو يعمل استاذا بقسم امراض النبات بجامعة عين شمس وعضوا بلجنة إعداد المناهج الدراسية المطورة بوزارة التربية والتعليم وعضو اللجنة القومية لعلوم الأحياء الدقيقة وعضو اتحاد كتاب مصر وحاصل على جائزة تبسيط العلوم.
وقد جاء في حيثيات فوزه بالجائزة لما تتميز به السلسلة من الدقة العلمية في صياغة المعلومات والمنهجية التربوية في أسلوب عرضها وصياغتها وترتيبها مع مراعاة الإطار الفنى المحكم الذي يوظف الصور العلمية المناسبة لسياق المعلومات والأفكار مما يساعد على تشكيل عقلية الطفل العربى وتنمية ذوقه الجمالي.
وتضم السلسلة التى فازت بجائزة زايد للكتاب (فرع أدب الطفل) ستة كتب هى الكوكب الأحمر ( مادورودام مدينة اأاقزام ) مملكة الفطريات ( وادي النمل ) أعماق المحيط ( وكهف الخفافيش ) ومصاصة الدماء.
وقد تأسست الجائزة عام 2006 بدعم من هيئة أبوظبى للثقافة والتراث تقديرا لمكانة الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان ودوره الرائد فى التوحيد والتنمية وبناء الدولة والإنسان.