يبحث المنتخب الوطني الأول لكرة القدم اليوم (السبت) عن النقطة التي يحتاجها لتأمين تأهله إلى الأدوار النهائية لكأس الأمم الإفريقية، والتي ستقام في غانا العام 2008.
وهو ما يجعل التعادل أقل خيار تقبل به العناصر المغربية عندما تواجه في العاصمة بلانتير منتخب مالاوي، الذي يرغب في تقوية حظوظه في بلوغ دورة غانا بالفوز على المغرب، تاركا جانبا التفاوت الحاصل بينهما على مستوى السمعة وكذا الحضور الدولي في دورات كأس افريقيا والمونديال.
هذه الرغبة في تحدي أسود الأطلس من طرف الملاويين تحتم عليهم القبول بخيار واحد متمثل في الحصول على نقط الفوز في انتظار تجاوز زيمبابوي في المرحلة الأخيرة التي سيكون فيها المنتخب الوطني في راحة.
وعلمت "المغربية" من مصادر مقربة من المنتخب المغربي أن هناك حالة ترقب كبيرة من طرف الجماهير المالاوية التي تستعد منذ أيام لحضور هذه المواجهة التي ستمدد مسار منتخب مالاوي في التصفيات القارية.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فبالإضافة إلى الدعم الجماهيري الذي سيشكل امتيازا لمنتخب مالاوي، فإن المسؤولين بالجامعة المالاوية لكرة القدم وعدوا اللاعبين بمنح جد مغرية في حال تحقيق الفوز على المنتخب المغربي.
وحسب مصادرنا فإن هذا الحماس الذي يسود الشارع المالاوي والأوساط الكروية هناك لم يؤثر على معنويات اللاعبين المغاربة، الذين حافظوا على حماسهم في التداريب وبدوا أكثر إصرارا على حسم التأهل إلى البطولة الافريقية 2008 في مباراة اليوم السبت أمام مالاوي.
تجدر الإشارة إلى أن مباراة المغرب ومالاوي ستدور اليوم (السبت) في العاصمة بلانتير، وستعطى انطلاقتها في الساعة الثانية والنصف بعد الزوال.