على الرغم من الغياب الملحوظ لكل من محمد اليازغي،الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، كان يتواجد بالصخيرات لمتابعة نشاط وزاري، وإدريس لشكر رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، لبت مجموعة من الوجوه التاريخية وبعض الوزراء، وكذا عبد الواحد الراضي رئي
وفي تدخل بالمناسبة، أشار علي بوعبيد إلى أن هذه المذكرات منبثقة عن "خواطر مناضل" التي كان الزعيم الاشتراكي يكتبها، تارة بالفرنسية، وتارة بالعربية.
هذه المذكرات حسب ـ ابن الراحل ـ سيجري إصدارها بشكل تدريجي، عبر مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد تحت اسم "مجموعة أرشيفاب" وبهذه المناسبة، كان تدخل محمد الحبابي، العضو السابق بالمكتب السياسي للحزب، محرجا لبعض الحضور، وخاصة الوزراء منهم، لما تناول بالنقد الاختيارات الحالية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، معتمدا في ذلك على فكر الزعيم الراحل وإرثه السياسي.
وتعتبر مذكرات عبد الرحيم بوعبيد، التي ستصدر بمناسبة الذكرى الخمسينية لاستقلال المغرب، وكذلك بمناسبة مرور الذكرى الرابعة عشر على وفاته، بمثابة لحظة سياسية مهمة، على اعتبار مكانة الرجل، وكذا دوره في المشهد السياسي المغربي، ويعتبر بعض المحللين أن هذه المذكرات التي ستتولى جريدتا الحزب نشرها، سوف تثير نقاشا حادا بين تيارات الحزب، من جهة، وبين الحزب وبعض مكونات المشهد السياسي، لما تحمله من حقائق وانطباعات حول مرحلة مهمة من تاريخ المغرب.