اتصالات المغرب

لوغو جديد وأرباح مريحة

الثلاثاء 17 يناير 2006 - 18:55
عبد السلام أحيزون يشرح فلسفة اللوغو الجديد

بدا عبد السلام أحيزون، رئيس المجلس المديري لاتصالات المغرب منشرحا ومعتزا لما وصلت إليه مؤسسته، المعروفة باسم الفاعل التاريخي في قطاع الاتصالات بالمغرب، وذلك بمناسبة تقديم الرمز الجديد للشركة الذي جرى تداوله منذ يوم الاثنين الماضي.

اختار أحيزون أن يطلع ممثلي الصحافة الوطنية والدولية على الاستراتيجية الجديدة التي تدشن بها اتصالات المغرب سنة 2006 التي من المنتظر أن تشهد تحولات مهمة في تموقع الشركة واستراتيجيتها.

كان لقاء أحيزون مع ممثلي الصحافة، أول أمس بالرباط، مركزا على موضوع "اللوغو" الجديد أي الرمز المرئي للشركة، إذ اعتبر أن هذه العملية جاءت مواكبة على مستوى التواصل لما تعيشه المؤسسة من حركية واستعداد للاحتفاظ بمركز الريادة على مستوى السوق الوطني.

وتأتي هذه المبادرة لتبلور جو التغيير الإيجابي الذي راكمته اتصالات المغرب منذ سنة 1998، تاريخ تأسيسها كشركة مجهولة الاسم، منذ تبني الرمز السابق.

فمنذ يوم الاثنين بعد الظهر اكتشف المواطنون "لوغو" جديدا في شكل قوس دائري برتقالي اللون، معززا، بأربعة معينات، والكل يحيط باسم اتصالات المغرب المكتوب باللون الأزرق.

التجديد الذي لحق الرمز المذكور لم يقتصر على التغيير في الألوان وشكل الرمز بل جرى الفصل بين تركيب الحروف الممثلة لهوية الشركة، حيث وضع واحد بالأحرف العربية وآخر بالحروف اللاتينية.

إطلاق الرمز الجديد يواكب أوراشا كثيرة تشهدها خدمات الشركة خلال سنة 2006 التي قال عنها أحيزون بأنها تشكل "تحولا في قطاع الاتصالات بالمغرب مع حلول عهد الصبيب العالي في مجال الهاتف المحمول والتلفزيون في مجال الـ "أ دي إس إل"وتلاقي الهاتفين الثابت والمحمول" على الخصوص.

وقال أحيزون الذي كان محاطا بثلة من الأطر المسيرة للشركة أن حملة تواصلية واسعة النطاق ستعمل على ترويج هذا الرمز الجديد، الذي وصفه بأنه يتميز بالبساطة والانفتاح، ويعكس الحركية والدينامية وسياسة القرب من الزبون، وكذا الانفتاح على العالم.

وشكل اللقاء مناسبة للإعلان عن نتائج إيجابية حققتها الشركة سنة 2005 وسيجري الإعلان عنها قبل نهاية الشهر الجاري مبرزا أن الأرباح كانت "مريحة".

وكان أحيزون أفاد أن النتائج التفصيلية للشركة ستعلن في 27 فبراير المقبل.
وذكر أحيزون، لدى تقديم الرمز الجديد، أن القائمين على صياغة هذا الرمز الجديد عملوا على تغليب بنية هندسية مبسطة تبرز الحضور القوي لعلامة اتصالات المغرب مع المحافظة على عوالم منتجاتها الخصوصية مثل "جوال" و"فيديليو" و"المنزل" و"منارة".

وأكد أن هذا الرمز الجديد هو "أكثر بساطة ومقروئية وحداثة"، فضلا عن كونه يجسد مجمل التطورات التي شهدتها اتصالات المغرب خلال السنوات الأخيرة، مما يجعلها تعكس هذا الفاعل الاتصالي في واقعه الراهن كفاعل شامل يتميز في الوقت ذاته بالابتكار والدينامية والقرب من الزبون.

وقال إن الأخذ بهذا الرمز الجديد لا يشكل قطيعة مع الماضي بقدر ما يشكل استمرارية تعمل على تغليب جانب المقروئية والبساطة، وهو ما يسجل تحولا مهما في مسار الفاعل التاريخي في مجال الاتصالات بالمغرب، والذي سجل إدراجه في بورصة الدار البيضاء وباريس نجاحا منقطع النظير، وتحظى أسهمه محط اهتمام وتتبع يومي لدى المختصين وعموم المواطنين.




تابعونا على فيسبوك