أكدت دراسة علمية حديثة، أن ظاهرة الاحتباس الحراري تسببت في انقراض أنواع كاملة من الضفادع وحذرت من خطورة ذلك على البشر والكائنات الحية الأخرى.

وأوضحت الدراسة التي أجريت في كوستاريكا، أن إصابة هذه الضفادع بأمراض فطرية أصبحت أكثر انتشارا نظرا لظاهرة الاحتباس الحراري، مؤكدة أن ثلثي أنواع الضفادع في كوستاريكا انقرض نتيجة لذلك.

وأضافت الدراسة أن الصور التي تم التقاطها عبر الأقمار الصناعية، أظهرت أنه من المرجح أن تتلاشى أنواع من الضفادع خلال السنوات الحارة أكثر من تلاشيها خلال الظروف المناخية العادية.

وأشارت الدراسة التي نشرتها مجلة »نيتشر« العلمية، إلى أن العلاقة بين انقراض هذه الضفادع وسخونة الأجواء، تعززت نظرا لأن أغلب حالات الانقراض أصابت أنواعا كانت قد أقامت وسط الجبال التي تجتاحها درجات الحرارة القصوى.

وخلصت الدراسة إلى أن انقراض الضفادع، يدق ناقوس الخطر لا بالنسبة لأنواع الحيوانات البرية فحسب، بل إن صحة البشر ربما تتعرض هي الأخرى للخطر جراء هذه التغيرات المناخية.

---