يواصل الشاب سيمو بن البشير رئيس جمعية "الشريط الأحمر" المختصة في التواصل الوقائي ضد السيدا، تجنيده للشخصيات الفنية العربية والعالمية للترويج للحملة المساندة لترشيح صاحبة أشهر برنامج أميركي أوبرا وينفري لجائزة نوبل.
هذه المرة، اختار سيمو الذي عين رئيسا لهذه الحملة الدعائية بإفريقيا والشرق الأوسط، هيفاء وهبي "مادونا العالم العربي".
وقد وافقت هذه الأخيرة على الترويج لهذه الحملة في الشرق الأوسط، ودعوة معجبيها للتصويت على أوبرا وينفري عبر الموقع الإلكتروني: http://www.oprah4peaceprize.org هيفاء وهبي التي التقاها سيمو بلبشير في بيروت، قبلت أن تكون سفيرة لجمعية الشريط الأحمر إلى جانب كل من اللبنانيين رزان مغربي وصالح عبد النبي، وغيرهما، لإيمانها بأن مثل هذه المشاركة تخلف صداها الإيجابي في أوساط الشباب، وبأن الخطاب التحسيسي يمر بسرعة وتلقائية بين المراهق ونجمه المفضل.
واختير سيمو بن البشير مديرا لحملة دعم ترشيح المذيعة صاحبة أشهر برنامج أميركي "أوبرا وينفري شو" لنيل جائزة نوبل للسلام حيث سيقوم بدعوة كل النجوم من إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط لمساندة هذا الترشيح.
وسيكون ضيفا على برنامج أوبرا وينفري الشهير يعتزم فيه بن البشير على تقديم صورة جديدة عن الشباب المغربي، سيمو بن البشير يحمل هم جيله من الشباب ويسخر كل وقته وإمكانياته من أجل معركة دون هوادة ضد السيدا.
وهو دائم التنقل داخل الوطن وخارجه في بحث دائم عن الدعم والمساندة لمبادراته التي ترتكز على الوقاية بالأساس، لا يتأخر في تحسيس أكبر النجوم والأسماء الدولية إزاء رسالته، و استطاع أن ينتزع أكبر عدد من التوقيعات لأبرز الشخصيات العالمية سواء في ميدان الرياضة أو الفن أو السياسة على أكبر قميص ابتكرته أشهر مصممة أزياء دوناتيلا فيرساتشي لهذا الغرض، هذا إلى جانب عدد من الأنشطة الوطنية أهمها عملية "ابتسامة صيف 2003" التي عرفت نجاحا مهما