متابعات طبية

الثلاثاء 31 يناير 2006 - 15:13

جمعية "أجير" لسرطان الطفل

أعربت جمعية "أجير" لمحاربة أمراض الدم ودعم ومساعدة الأطفال المصابين بداء السرطان التي يوجد مقرها بمستشفى 20 غشت بالدار البيضاء، عن أملها في تحقيق 70 في المائة كنسبة شفاء من السرطان وسط الأطفال المصابين بسرطان الدم "لوكيميا"خلال سنة 2006 .

وأوردت وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الجمعية ذكرت في نشرة لها وزعت الجمعة بمناسبة حفل فني نظمته جمعية الأعمال الاجتماعية لسيدي بليوط لفائدة الأطفال المرضى بالسرطان نزلاء مستشفى 20 غشت، أن هذا النوع من المرض يشكل 30 في المائة من مجموع أنواع السرطان التي تصيب الأطفال بالمغرب.

وأشارت الجمعية، إلى أن معدل الشفاء من بعض أنواع هذا المرض في صفوف الأطفال بالمغرب، لايتجاوز في الوقت الحالي 30 في المائة مقابل 80 في المائة في أوروبا الغرب.

وأرجع المصدر ذاته، تدني نسبة الشفاء من سرطانات الدم لدى الأطفال بالمغرب، إلى عوامل اقتصادية وسوسيو ثقافية بالأساس، مذكرا بأن كلفة العلاج والاستشفاء من هذه الأمراض التي يستغرق علاج بعضها ما بين سنتين وثلاث سنوات جد باهضة.

وقدر المصدر ذاته، كلفة العلاج بالنسبة لهذا النوع من السرطان، ما بين 40 ألف و50 ألف درهم لكل طفل مريض، مما يثقل كاهل الآباء الذين غالبا ما يتنقلون من مناطق بعيدة إلى الدار البيضاء، لمواكبة وتتبع علاجات أبنائهم في غياب مراكز مماثلة بباقي المدن المغربية.

الإقلاع الفجائي عن التدخين أفضل من التوقف عنه تدريجيا

كشفت دراسة أجراها فريق من الباحثين في جامعة لندن، أن الإقلاع الفجائي عن التدخين أفضل من التوقف عنه تدريجيا.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية، أن الباحثين استجوبوا نحو 1900 مدخن ومدخنة، وتبين لهم أن ثلثي المدخنين الذين توقفوا فجأة عن التدخين نجحوا في ذلك لمدة ستة أشهر على الأقل، مقارنة مع نصف هذه النسبة الذين خططوا للتوقف عن التدخين تدريجيا.

وأظهرت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة العلوم الطبية البريطانية، أن المخططين للتوقف عن التدخين يشعرون على الأرجح بإرادة وقوة ضعيفة لاتخاذ قرار التوقف عن التدخين.

وقال رئيس فريق الباحثين، "إن هذه النتائج لا تعني أنه يجب علينا الطلب من الجميع التوقف عن التدخين دون التخطيط لذلك مسبقا، ولكنها تظهر لنا شيئا عن الحالة الذهنية للمدمن الذي يرغب بالإقلاع عن التدخين".
وأضاف "أن الشعور بعدم الرضا حيال كونه مدخنا يخلق للمدخن نوعا من التوتر، وعندما يتصاعد هذا التوتر، فإن مجرد إشارة بسيطة كفيلة بأن تقول له إن الوقت حان للتوقف".

ممارسة الرياضة يمكنها مقاومة التدهور العقلي

أشار بحث أولي إلى أن ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام، قد يساهم في مقاومة تراجع القدرات العقلية الذي يرتبط باستخدام بالعلاج الهرموني البديل لمدة طويلة.

وفي دراسة شاركت فيها 54 امرأة في سن ما بعد انقطاع الطمث، اكتشف الباحثون أن استخدام العلاج الهرموني البديل لمدة أكثر من عشرة أعوام ارتبط بتسجيلهن معدلات منخفضة في اختبارات قياس القدرات العقلية.

لكن اتضح أن اللياقة البدنية يمكنها مقاومة تأثير العلاج الهرموني البديل على القدرات العقلية طبقا لنتائج الدراسة التي نشرت في دورية "بيولوجيا الأعصاب وتقدم العمر".

في مقابل ذلك اقترح بحث حديث، أن استخدام العلاج الهرموني البديل لهرمونات الأستروجين لمدة قصيرة، قد يسهم في مقاومة التدهور العقلي المرتبط بالتقدم في العمر لدى الحيوانات والبشر، إلا أن استخدام هذه البدائل لمدة أطول، قد يؤدي إلى نتائج عكسية.

ويشير الأطباء المشاركون في الدراسة، أن الأستروجين والنشاط البدني يحفزان مادة مستمدة من المخ، تتولى إنتاج خلايا المخ والأوعية الدموية، وأيا كانت الأسباب والاكتشافات فإن فريق البحث أظهروا أن التدهور العقلي، ليس أمرا حتميا مرتبطا بالتقدم في العمر، وانه قد توجد طرق متعددة مثل التمرينات الرياضية أو النظام الغذائي الصحي أو النشاط العقلي، يمكنها إبطاء أو وقف عملية التدهور.




تابعونا على فيسبوك