مدير ملعب البريد يمنع مواجهة اتوركة والخميسات

أصدر أمره من فرنسا لمنع مباراة في المغرب

الإثنين 30 يناير 2006 - 15:12
تدخلات المدرب بليندة كانت دون جدوى

عبر مسؤولو فريق إتحاد تواركة عن إمتعاضهم الشديد من مدير وحارس ملعب البريد بالرباط، ووصفوا قرار الأول بالجائر، وتابع مسؤول رفض الكشف عن إسمه أن ما قام به حارس الملعب يخرج عن إطار اللياقة بإقفاله باب الملعب أمام فريقي إتحاد تواركة وإتحاد الخميسات ضمن أولى د

وعلل حارس الملعب القرار بالخوف الشديد من تضرر أرضيته، برغم أنها أحسن حالا من أرضية مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء والتي تحتضن مباريات أصعب من هذه المباراة، وتفاجأ طاقم التحكيم المتكون من الثلاثي عبد العزيز غياث حكما للساحة ويونس سينا ومحمد أخزاز مراقبي الخطوط من المنع الذي تضرر منه الفريقان معا، وقال غياث في حديث لـ "الصحراء المغربية": " قدمنا بنية قيادة مباراة بين إتحاد تواركة وإتحاد الخميسات، في الوقت المطلوب، وجدنا أن الخطوط غير مرسومة فطلبنا من المسؤول عن الملعب القيام برسمها لكنه أخبرنا أنه لن يفتح أبواب الملعب أمام الفريقين لأن لديه أوامر من مدير الملعب بإقفاله في وجهما خوفا من تضرر العشب، أشعرنا مسؤولي الفريق التوركي بما أنه الفريق المضيف بالوضع، وحاولوا جاهدين الاتصال بالمدير إلا أن هاتفه كان خارج التغطية لوجوده خارج أرض الوطن، ولم يعرف الكل الوضع سوى ساعة قبل المباراة، قمنا بالإجراءات اللازمة وكنا مستعدين لقيادة المباراة ولكن الملعب كان غير جاهز".
ودخلا الفريقين أرضية الملعب للقيام بعملية الإحماء إلا أن الحارس إستغل عودة اللاعبين إلى مستودعات الملابس قبل الدخول الرسمي لإقفال الباب الصغير المؤدي لأرضية الملعب، بعد أن رفض في وقت سابق إعادة رسم الخطوط التي إختفت بفعل أمطار الخير.
وقال عبد الله بليندة مدرب الإتحاد التوركي إنها سابقة في تاريخ كرة القدم أن يمنع فريق من اللعب ورفض أن يربط بين الحادث وموضوع الخلاف القائم بين إتصالات المغرب والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بشأن تعاقد ثلاثة لاعبين من المنتخب الوطني مع الشركة المنافسة ميديتيل، واعتبر ما حدث مهزلة كبيرة في تاريخ كرة القدم المغربية تنضاف إلى سلسلة المهازل التي طبعت مسيرتها في الآونة الأخيرة : "بالنسبة لي أول مرة أقف فيها على مهزلة من هذا النوع، فالفريقين منعا من اللعب، والملعب كان مقفلا في وجه اللاعبين، فمسؤول في إتصالات المغرب أعطى أمره الصارم من فرنسا إلى حارس الملعب بعدم إجراء أي مباراة على أرضيته، هذه سابقة في البطولة المغربية الحكم بدوره تفاجأ، جمهور الفريقين لم تثنهما الأمطار وبرودة الطقس عن الحضور، لكنهما رجعا يجتران ذيول الخيبة، إنها سابقة خطيرة في كرة القدم المغربية".

وتقضي نصوص الجامعة الملكية المغربية بخصم نقطتين من رصيد الفريق المضيف إتحاد تواركة الذي يتوفر على رصيد لايتعدى عشر نقاط، ويوجد فصل واحد يتطرق لمباراة غير ملعوبة ضمن النصوص المعمول بها داخل لجنة القوانين والأنظمة وهو الفصل 5/9 والذي يتطرق لحالات عدة من الحالات التي تعتبر فيها المباراة غير ملعوبة وتنطبق حالة الفريق التوركي على الحالة الرابعة : "إذا كان الملعب غير مرسوم ومجهز طبقا للإجراءات الجاري بها العمل".
وتكون العقوبة في هذه الحالة إعتبار الفريق التوركي خاسرا لمباراته أمام الاتحاد الزموري للخميسات باعتذار من الدرجة الثانية.
ويفسر الفصل 5/17 هذا الاعتذار في الحالة الثالثة التي تستوجب خصم نقطتين من الرصيد العام للفريق المضيف.
ومن جانبها حملت المجموعة الوطنية لكرة القدم المسوؤلية كاملة للفريق التوركي باعتباره فريقا مضيفا.




تابعونا على فيسبوك