وزير الثقافة:

المتحف الوطني للفنون المعاصرة يروم المحافظة على التراث

السبت 14 يناير 2006 - 09:20
قاعة العروض بالمتحف

قال وزير الثقافة محمد الأشعري إن مشروع المتحف الوطني للفنون المعاصرة بالرباط، الذي أعطت انطلاقة أشغال بنائه أمس الجمعة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، يروم الحفاظ على التراث المغربي المعاصر.

وأوضح الأشعري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذا المشروع هو أول متحف عمومي للفنون المعاصرة يقام بالمغرب، بعد أن كان التقليد السائد هو إنجاز متاحف تراثية وأركيولوجية وإثنوغرافية، مشيرا إلى أن هذا المتحف يستمد أهميته من كونه يكرس التجربة الفنية المغربية المعاصرة التي أضحى لها حضور قوي على الساحتين الثقافيتين الوطنية والدولية.

وأضاف أن هذا المتحف، الذي سيشيد على مساحة تبلغ ستة آلاف متر مربع، والذي سيخصص برمته للتجربة الفنية المغربية المعاصرة، سيضم بالإضافة إلى الفضاءات التي ستعرض بها المجموعات المتحفية التي تتوفر عليها وزارة الثقافة، قاعات للعروض المؤقتة، والمحاضرات، ولعرض المنتوجات والصور واللواحات ومكتبة مختصة، وأوراش ومتاجر لبيع بضائع خاصة بالمتاحف كالصور والملصقات والكتب.

وخلص السيد الأشعري إلى القول إن هذا المشروع المتحفي الوطني الهام، الذي يشكل إطارا مهما للمحافظة على التراث المغربي المعاصر وفق أحدث طرق العرض المعتمدة في هذا المجال، يندرج في إطار المشاريع الكبرى التي أخذت وزارة الثقافة على عاتقها مهمة إنجازها، ومنها على الخصوص المتحف الوطني للآثار بالرباط الذي من المنتظر أن تنطلق الأشغال به في الشهر المقبل.

وتعتزم وزارة الثقافة أيضا إقامة مجموعة من المتاحف الجهوية، من أبرزها متحف فنون الأطلس المتوسط بآزرو، ومتحف الريف بالحسيمة، هذا إلى جانب ترميمها لعدد من المتاحف منها، متحف دار الجامعي بمكناس، ومتحفا الأسلحة والبطحاء بفاس، ومتحف القصبة بطنجة، والمتحف الاركيولوجي والمتحف الإثنوغرافي بتطوان، والمتحف الإثنوغرافي بالأوداية بالرباط، ومتحف سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة، ومتحف دار السي سعيد بمراكش.




تابعونا على فيسبوك