أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، الجمعة بالرباط، على إعطاء انطلاقة أشغال بناء المتحف الوطني للفن المعاصر .
ولدى وصول صاحبة السمو الملكي إلى موقع المتحف الوطني للفن المعاصر، استعرضت تشكيلة من الحرس البلدي التي أدت لسموها التحية، ثم تقدم للسلام عليها محمد الأشعري وزير الثقافة وحسن العمراني والي جهة الرباط سلا زمور زعير وعبد الكبير برقية رئيس الجهة وعمر البحراوي رئيس مجلس مدينة الرباط والكولونيل ماجور محمد رودابي قائد الحامية العسكرية بالرباط وسلا .
وبعد أن قدمت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، شروحات تقنية حول مشروع المتحف الوطني للفن المعاصر، أعطت سموها انطلاقة بناء هذا المتحف الذي سيشيد على مساحة 6813 مترا مربعا، بغلاف مالي يبلغ 74 مليونا و60 ألف درهم، ستتولى وزارة الثقافة تمويل 44 مليونا و60 ألف درهم، فيما سيمول الباقي من طرف صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ويهدف المتحف الوطني للفن المعاصر، الذي يعتبر الأول من نوعه في المغرب، بالنظر إلى طابعه المعماري العصري، إلى حفظ الذاكرة الثقافية المغربية، إذ ستعرض به الأعمال الفنية المعاصرة، كما سيسهم في بعث حركية في الحقل الثقافي بمدينة الرباط بشكل خاص، وفي المغرب بصفة عامة.