بنعبد الله :إشاعة تسونامي خزعبلات

الإثنين 22 ماي 2006 - 12:30
نبيل بنعبد الله

وصف نبيل بنعبد الله، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، إشاعة "تسونامي"، التي أوردها موقع إلكتروني غير رسمي بـ"الخزعبلات".

وقال، في تصريح لـ "الصحراء المغربية"، إنه "لا يمكن للحكومة أن تخوض في التعليق على الترهات"، مبرزا أن "الدولة المغربية هي دولة مؤسسات، ومؤسسة مديرية الأرصاد الوطنية الجوية، لعبت دورها"، وتساءل عما إذا كانت الدول المتقدمة ديمقراطيا، تصدر بيانات وتوضيحات كلما جرت إشاعة خزعبلات، وأعلن عن استيائه من استغلال بعض الصحف لهذه الإشاعة، ما يعني اللعب بمشاعر المواطنين، واستنكر عملية نشر هذه الإشاعة، دون اعتماد التحري الواجب، ما يساهم في إثارة الفزع بين المواطنين.

واستبعدت مديرية الأرصاد الوطنية الجوية وقوع تسونامي في المحيط الأطلسي ناتج عن سقوط أجزاء من مذنب سيمر يوم 25 ماي الجاري فوق الأرض.

وقال محمد بلعوشي، مكلف بمهمة بمديرية الأرصاد الجوية، إن المديرية لم تلاحظ أدنى مؤشر لأي تغير على مستوى حالة الطقس والبحر، خلال الأيام المقبلة، موضحا، في تصريح لـ »الصحراء المغربية«، أن الأحوال الجوية ستبقى مستقرة.

وأفادت وكالة الفضاء الأميركية (نازا)، أن المذنب، الذي تحدث عنه إريك جوليان، سيمر بعيدا عن الأرض بحوالي 10 ملايين كلم، وبالتالي استبعاد وقوع أي تسونامي في المحيط الأطلسي.

وبانتشار الشائعة، التي تناولها مقال إريك جوليان، الذي كان كتبه يوم 11 أبريل المنصرم، فتح هذا الفرنسي على نفسه مجموعة من الانتقادات، التي تستند على ما عرف عنه من كذب وافتراء، إذ في ماي سنة 2004، ادعى أن مخلوقات من كوكب آخر اختطفته من أجل أن تلقنه طريقة قيادة الصحون الطائرة، على أن يتكفل بتلقين مبادئ قيادة هذه الصحون لآخرين، قبل أن ينكشف أمره، ويفتضح كذبه، إذ كان في الفترة، التي ادعى أنه قضاها يتدرب على قيادة الصحن الطائرة، في منطقة "ليل دو لاغيينيون".

ولم تستبعد وكالة الفضاء الأميركية (نازا)، مرور المذنب، بعيدا عن الأرض، ومن الممكن أن تتناثر بعض النيازك، فيما قال أحد المسؤولين في الأرصاد الوطنية الجوية إن "هذه النيازك قد تظهر لنا على شكل نجوم لامعة تخترق السماء«، وأوضح أن »هذا لا يعني أن ما يدعيه الفرنسي إريك جوليان صحيح، فالموقع، الذي نشر فيه ادعاءاته غير رسمي، وإريك جوليان اشتهر بكذبه المتواصل".

وذكر الموقع، الذي أعطى لتقريره عنوان »أنقذوا الأرواح في نهاية شهر ماي : موجات بحرية عملاقة ستضرب السواحل الأطلسية«، أن كارثة تسونامي، ستبدأ بعد عصر يوم 25 ماي، ما بين الرابعة والخامسة، وستنطلق من منتصف المحيط الأطلسي، بسبب سقوط نيزك سيفجر براكين تحدث أمواجا عاتية، ستنشأ على إثرها سلسلة من الأمواج الكبيرة، من بينها موجات مد بحري عملاقة بعلو مائتي متر تقريبا، بسبب حركة ثوران تحت بحري متتالية.

وقال إن "هذه الموجات العملاقة، التي ستضمحل في طريقها، ستهم أغلبية السواحل الأطلسية، وستكون السواحل الواقعة بين خط الاستواء ومدار السرطان، أكثر تضررا على وجه الخصوص".

وقال، في تصريح لـ »الصحراء المغربية«، إنه »لا يمكن للحكومة أن تخوض في التعليق على الترهات«، مبرزا أن »الدولة المغربية هي دولة مؤسسات، ومؤسسة مديرية الأرصاد الوطنية الجوية، لعبت دورها«، وتساءل عما إذا كانت الدول المتقدمة ديمقراطيا، تصدر بيانات وتوضيحات كلما جرت إشاعة خزعبلات، وأعلن عن استيائه من استغلال بعض الصحف لهذه الإشاعة، ما يعني اللعب بمشاعر المواطنين، واستنكر عملية نشر هذه الإشاعة، دون اعتماد التحري الواجب، ما يساهم في إثارة الفزع بين المواطنين.

واستبعدت مديرية الأرصاد الوطنية الجوية وقوع تسونامي في المحيط الأطلسي ناتج عن سقوط أجزاء من مذنب سيمر يوم 25 ماي الجاري فوق الأرض.

وقال محمد بلعوشي، مكلف بمهمة بمديرية الأرصاد الجوية، إن المديرية لم تلاحظ أدنى مؤشر لأي تغير على مستوى حالة الطقس والبحر، خلال الأيام المقبلة، موضحا، في تصريح لـ »الصحراء المغربية«، أن الأحوال الجوية ستبقى مستقرة.

وأفادت وكالة الفضاء الأميركية (نازا)، أن المذنب، الذي تحدث عنه إريك جوليان، سيمر بعيدا عن الأرض بحوالي 10 ملايين كلم، وبالتالي استبعاد وقوع أي تسونامي في المحيط الأطلسي.

وبانتشار الشائعة، التي تناولها مقال إريك جوليان، الذي كان كتبه يوم 11 أبريل المنصرم، فتح هذا الفرنسي على نفسه مجموعة من الانتقادات، التي تستند على ما عرف عنه من كذب وافتراء، إذ في ماي سنة 2004، ادعى أن مخلوقات من كوكب آخر اختطفته من أجل أن تلقنه طريقة قيادة الصحون الطائرة، على أن يتكفل بتلقين مبادئ قيادة هذه الصحون لآخرين، قبل أن ينكشف أمره، ويفتضح كذبه، إذ كان في الفترة، التي ادعى أنه قضاها يتدرب على قيادة الصحن الطائرة، في منطقة "ليل دو لاغيينيون".

ولم تستبعد وكالة الفضاء الأميركية (نازا)، مرور المذنب، بعيدا عن الأرض، ومن الممكن أن تتناثر بعض النيازك، فيما قال أحد المسؤولين في الأرصاد الوطنية الجوية إن "هذه النيازك قد تظهر لنا على شكل نجوم لامعة تخترق السماء«، وأوضح أن »هذا لا يعني أن ما يدعيه الفرنسي إريك جوليان صحيح، فالموقع، الذي نشر فيه ادعاءاته غير رسمي، وإريك جوليان اشتهر بكذبه المتواصل".

وذكر الموقع، الذي أعطى لتقريره عنوان »أنقذوا الأرواح في نهاية شهر ماي : موجات بحرية عملاقة ستضرب السواحل الأطلسية«، أن كارثة تسونامي، ستبدأ بعد عصر يوم 25 ماي، ما بين الرابعة والخامسة، وستنطلق من منتصف المحيط الأطلسي، بسبب سقوط نيزك سيفجر براكين تحدث أمواجا عاتية، ستنشأ على إثرها سلسلة من الأمواج الكبيرة، من بينها موجات مد بحري عملاقة بعلو مائتي متر تقريبا، بسبب حركة ثوران تحت بحري متتالية.

وقال إن "هذه الموجات العملاقة، التي ستضمحل في طريقها، ستهم أغلبية السواحل الأطلسية، وستكون السواحل الواقعة بين خط الاستواء ومدار السرطان، أكثر تضررا على وجه الخصوص".




تابعونا على فيسبوك