تدشين أول مشروع في محطة موغادور في يوليوز

الإثنين 01 ماي 2006 - 18:01
الصويرة المنتوج السياحي المحلي غني ومتنوع

من المقرر تدشين أول فندق في المحطة الاستجمامية موغادور في يوليوز المقبل، في وقت ينتظر أن تنتهي الأشغال في مجموع مشاريع المحطة عام 2008، لتصبح الصويرة، ابتداء من هذا العام، وجهة سياحية دولية كبرى، ويسوق منتوجها في شبكات التوزيع الدولية.

وستوفر المحطة التي تندرج ضمن المحطات الست لـ " المخطط الأزرق " ، طاقة إجمالية تبلغ 10580 سرير، وتحتوي 11 وحدة فندقية ودور للضيافة و3 ملاعب للغولف، ووحدات للاقامة وفيلات ومراكز تجارية. ويكلف المشروع استثمارا إجماليا يقدر بـ 6 ملايير درهم.

وكانت رخصة المحطة الشاطئية، الواقعة على بعد 4 كلم من الصويرة، سلمت لمجموعة من الشركات المتخصصة، ويتعلق الأمر بتوماس وبيرون ولاتوليي وريسما التابعة لأكور وكولبير أوركو.

وعلى صعيد فرص الشغل فتصل إلى 2000 فرصة عمل، ومن المنتظر عند انطلاق استغلال القسم الأول من المحطة أن يرتفع عدد فرص الشغل المباشرة إلى 2350، وتتوزع بين 1500 فرصة شغل في الميدان الفندقي و 300 في الاقامات و250 في مسالك الغولف و300 مرتبطة بتسيير المحطة.

ووفق الاتفاقية المبرمة بين الحكومة و شركة التهيئة للمحطة تقرر الزيادة في رأسمال المؤسسة، خلال الجمع العام الأخير للمساهمين. وكان الرأسمال في حدود 200 مليون درهم.
حسب مهنيين، ينتظر أن يعطي المشروع نقلة نوعية للنشاط السياحي في المنطقة، مع ما يترتب عن ذلك من اسقاطات إيجابية على القطاعات الإنتاجية والخدماتية، سيما أن المنطقة معروفة بتوجهها السياحي الغني والمتنوع، وخصوصية مصنوعاتها التقليدية، إضافة إلى الآفاق المتوقعة من المحطة، وفتح خط جوي مباشر بين الصويرة وباريس، وتدشين خط جوي بين الدار البيضاء وموغادور، قرر منعشون سياحيون محليون، أخيرا، توحيد جهودهم وإحداث مجلس إقليمي للسياحة، يهدف إلى "ضمان مقاربة تشاركية لتفعيل النشاط، والمساهمة في تنظيم القطاع، خاصة الحد من المنافسة غير الشريفة في هذا المجال".

وشهد الأداء السياحي في الصويرة، في الأعوام الأخيرة، بعض التراجع، نتيجة عزلة المنطقة، وضعف بنيات الاستقبال وقلة الربط الجوي، من جهة، واستحواذ جهات منافسة على اهتمامات المستثمرين في القطاع، سيما أكادير، من جهة ثانية.




تابعونا على فيسبوك