كشف اللقاء الطبي حول سرطان المعدة الذي نظمته الجمعية المغربية لأمراض المعدة أخيرا في الدار البيضاء، أن سرطان المعدة يأتي في المرتبة الرابعة ضمن السرطانات الأكثر انتشارا والسبب الرابع وراء الوفيات الناتجة عن الإصابة بالسرطان في العالم.
يعتبر سرطان المعدة في المغرب أحد السرطانات الأكثر انتشارا، يصيب 4300 شخص سنويا، أما في أوربا فيتسبب في وفاة حوالي 000 140 شخص سنويا، أغلبهم من الرجال لما بعد سن الخامسة و الخمسين من العمر.
وتحدث المشاركون من الأطباء المختصين في علاج أمراض الجهاز الهضمي، عن وجود علاج جديد للمرضى المصابين بسرطان المعدة إسمه " الكابيسيتابين"، وهو علاج كيميائي جديد، يتناوله المريض عبر الفم، تبتت نجاعته لعلاج المرحلة الأولى من سرطان المعدة مقارنة بالعلاج العادي المتداول، الذي يجبر المرضى على قضاء خمسة أيام في المستشفى كل ثلاثة أسابيع، مما يساعد المرضى على العيش بشكل طبيعي.
وأشارت معطيات دراسة طبية منجزة حول الموضوع إلى أن العلاج الذي يجمع بين "كابيسيتاين" و " السيبلاتين "، وهو مركب كيميائي فعال، حسب الأطباء المختصين، مثل العلاج العادي الحالي"فليوروسيل" الذي يعطى للمريض عبر الأوردة بالإضافة إلى "سيبلاتين". وبعث بنتائج الدراسة إلى الشركة الأميركية لدراسة الأورام، لتقديمها للجمع العام السنوي الذي سينعقد من 2 إلى 6 يونيو 2006.
وقارنت الدراسة الدولية، التي أجريت بشكل مفتوح على مرضى سرطان الجهاز الهضمي المتطور أو المنتقل، تأثير العلاج الكيميائي من الدرجة الأولى من خلال "كابيسيتابين" بعلاج يجمع بين "فلويوراسيل" مدخل عبر الأوردة و "سيسبلاتين".