الفوائد الصحية للزواج

الأحد 23 أبريل 2006 - 12:30

تعاني النساء بشكل أكبر عند الانفصال، ويكن عرضة للإصابة بالاكتئاب، وأكدت الدراسة أن النساء المتزوجات اكثر سعادة من النساء العازبات والمطلقات. وأكد البحث أن الرجال البريطانيين يكون لديهم استقرار نفسي أكبر ويكونون أكثر سعادة عندما يكونون على علاقة ولكن بدون

يفسر العلماء هذه الظاهرة بأن الرجال يسعون إلى الرفقة وليس الارتباط، حيث إن الرجال يعانون نفسيا الانفصال وخاصة إذا تم رفضهم من قبل الطرف الآخر .
لكن إذا بقيت المرأة عازبة وخاصة بعد علاقة زواج فاشلة، عندها تكون احتمالات الإصابة بالاكتئاب عالية جدا .
وطبقا لهذه الحقائق فان الزواج مفيد للصحة، وذلك ينطبق على الرجال والنساء بشكل متساو.
وتخلص الدراسة إلى أن الزواج ومهما كانت مساوئه يبقى أفضل من البقاء بدون شريك
وحسب آخر الدراسات فإذا كانت المرأة متزوجة فإن خطورة تعرضها لنوبة قلبية أو جلطة بسبب الإرهاق في العمل تكون اقل من المرأة العزباء أو الرجل الأعزب، أما إذا كان الزواج سعيدا فإن الاحتمالات تكون أقل بكثير.

ووفقا لدراسة أميركية حديثة توصل الباحثون إلى أن هناك علاقة قوية بين ضغط العمل وبين ضغط الدم المرتفع، وقد تبين أن ضغط الدم المرتفع ينخفض بشكل ملحوظ عندما تكون الزوجة مع زوجها خاصة إذا كانت تربطهما علاقة زوجية سعيدة.

ذلك أن ضغط الدم وحجم البطين الأيسر من القلب مرتبط بنوعية الزواج التي يعيشها الزوجان.
ويخلص العلماء إلى الحقيقة التالية : كلما كان الزواج أسعد كلما كان ضغط الدم واحتمالات الإصابة بالجلطات والنوبات القلبية أقل.
هذا بالنسبة الى السيدات أما بالنسبة الى الرجال فقد أسفرت أحدث الدراسات البريطانية التي قام بها العلماء بجامعة وارويك عن وجود علاقة بين الزواج وبين طول عمر الرجل.

فالرجل المتزوج يزيد عمره في المتوسط3 أعوام عن قرينه غير المتزوج، وذلك أن الزواج يؤدي إلى فوائد أيضا للصحة النفسية والعقلية للمتزوجين، وأن العلماء يعتقدون أن الزواج يقود إلى تغييرات في دماغ الإنسان تحفز جهاز المناعة لديه للحياة سنوات أكثر.

وتدعم هذه النتيجة إحصائية قامت بها إحدى شركات الأدوية الألمانية، إذ توصل القائمون على الدراسة إلى أن الرجل الذي توجد في حياته امرأة تكون صحته أحسن وأفضل من الرجل الذي يعيش وحيدا.
فقد تبين أن الفئة الأولى أسرع في الاستعانة بالطبيب أو اللجوء لعلاج إذا ما أصيبت بوعكة صحية. كما أنهم يدخنون أقل ويراعون تناول الطعام المفيد لصحتهم والبعد عن الوجبات الجاهزة.

وأكدت دراسة حديثة بجامعة لوجانو السويسرية الفوائد الصحية للزواج، فقد ثبت أن الزواج يقي الرجال والنساء متاعب الصداع العارض والمزمن حيث يساعد الشعور النفسي بالعلاقة المستديمة المستقرة على تخفيف حدة توتر الجسم وإفراز هرمونات السعادة بكم أكبر من هرمونات القلق والخوف والحزن.
وتقول الدراسة، إن الزواج يساعد الإنسان على التخلص من غالبية أشكال الضغوط النفسية والعصبية ومن توابع مشاكل العمل والاصطدام بالمجتمع.

ويساعد الزواج أيضا على علاج الأرق وقلة ساعات النوم وعلى التخلص من السعرات الزائدة أولا بأول وبمعدل لا يقل عن 200 سعر حراري في كل لقاء جنسي وهو يعادل ممارسة الرياضة لمدة 40 دقيقة للرجال وعلى الاحتفاظ بحيوية الرجل لأطول سنوات ممكنة وعلى وقايته من سرطان البروستاتا بنسبة لا تقل عن 85 في المائة .

كما أكدت الدراسة أن الزواج يفيد في تقوية عضلات القلب لما فيه من دفع مؤقت للدم وتنشيط للدورة الدموية واستنشاق كميات إضافية من الأكسجين يستفيد منها الجسم فتعطيه مزيدا من الطاقة.

إضافة إلى ذلك يساعد الزواج على التخلص من أنواع كثيرة من البكتريا ويعمل على تقوية جذور الشعر من خلال الحركة الدموية.
وفي هذا الصدد يقول الباحثون إن الزواج يعتبر أفضل ألف مرة من استخدام أغلى الأدوية التي تعالج سقوط الشعر دون الإحساس بالاستقرار النفسي ويستثنى من ذلك حالات الصلع الوراثي أو تلك الحالات المرضية المفاجئة التي يصاب بها الرجال والنساء لأسباب مختلفة.




تابعونا على فيسبوك