بعد المحطة الثالثة من برنامج ألبس تور للغولف بالمغرب

أداء متواضع للأبطال المغاربة

الأربعاء 05 أبريل 2006 - 14:51
عبد الحق صابي وحده صمد في وجه نجوم أوروبا

أسدل الستار على البرنامج المغربي المتعلق بمنافسات "ألبس تور" للغولف، بإجراء كأس "اتصالات المغرب" في دورتها الرابعة نهاية الأسبوع الماضي بمسالك الغولف الملكي دار السلام بالرباط. غير أن النتائج المتعلقة بالأبطال المغاربة، جاءت هذه المرة مخيبة للآمال.

جمهور رياضة الغولف كان ينتظر صحوة العناصر المغربية، وخصوصا الأسماء التي أبانت دائما عن مستوى جيد في المنافسات الدولية /الحساني، صابي، الخراز../،إلا أن ذلك لم يحدث. ربما لكون المستوى التقني لأبطال الدوليين القادمين من فرنسا، إيطاليا، بلجيكا، سويسرا، إسبانيا، والنمسا، كان عاليا، وربما فقط لكون العناصر الوطنية لم تستعد بما فيه الكفاية للحدث.
وكان التألق النهائي في دورة هذه السنة حليف الفرنسي فرانسوا كالميلز بمجموع 109 ضربات /عشر ضربات تحت/، ووحدها خمسة أسماء مغربية تواجدت ضمن الصراع النهائي برفقة الوجوه التي حققت ما يعرف بـ "الكات".
البطل عبد القادر الهالي، كان صاحب أفضل إنجاز على المستوى المغربي، وحل في المركز الثاني عشر في الترتيب العام بمجموع 216 ضربة أي ثلاث ضربات تحت، في حين حل رقم واحد وطنيا يونس الحساني في المركز السابع عشر بمجموع 218 ضربة، وبعدهما الثنائي مصطفى الخراز وعبد الحق صابي في المركز 37 بمجموع 226 ضربة، وأخيرا ياسين بنسليمان في المركز 39 بـ 227 ضربة.
ويمكن القول إن الفرنسي فرانسوا كالميلز كان سيد منافسات المحطات المغربية الثلاث هذا الموسم /دوري صندوق الإيداع والتدبير بفاس، دوري المحمدية المفتوح، وكأس اتصالات المغرب/، لكونه فاز بلقبين /المحمدية وكأس اتصالات المغرب/، في الوقت الذي كان لقب دوري صندوق الإيداع والتدبير من نصيب مواطنه جوليان فوري.
الحصاد المغربي في المحطات الثلاث كان متواضعا، ويكفي أن عبد الحق صابي بمفرده تواجد ضمن قائمة العشرة الأوائل في دوري المحمدية الذي كان مصطفى الخراز فاز بلقبه في السنة الماضية.
أكيد أن اللجنة التقنية الوطنية مطالبة بتبرير الأداء الهزيل لأسماء المغربية، خصوصا أنها اكتسبت ما يكفي من الخبرة، ومارست في مسالك تعرفها جيدا، وكان من المفروض أن تستفيد من عاملي اللعب في الميدان وأمام الجمهور المغربي.




تابعونا على فيسبوك