رفاق الأموي يسعون إلى إثبات الشرعية إداريا

انتخاب الأمين العام للوطني الاتحادي الجمعة المقبل

الثلاثاء 04 أبريل 2006 - 15:49

أفاد عبد الله بوراس، عضو المكتب السياسي الجديد لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، ورئيس مؤتمره الوطني " السابع" ، الذي انعقد ببوزنيقة، أن اللجنة الإدارية للحزب وضعت وصل الإيداع لدى عمالة أنفا في الدار البيضاء، متضمنا تشكيلة المكتب السياسي الجديد، المتكون من 15

وأعلن بوراس، في تصريح لـ " الصحراء المغربية" ، أن الأمين العام سينتخب خلال اجتماع المكتب السياسي، بعد غد الجمعة .وتابع موضحا أن الحزب يستعد كذلك لوضع وثائقه، لدى النيابة العامة التابعة لمحكمة الاستئناف بالبيضاء، متضمنة الملاءمة القانونية بناء على قانون الأحزاب الجديد، الذي قال إنه يتطلب إجراء آخر، يتمثل في جمع توقيعات كافة المؤتمرين بالأقاليم.

وبينما يستعد عبد المجيد بوزوبع ورفاقه المنسحبون، لعقد ندوة صحافية، صباح اليوم في مقر الحزب بالرباط، للإعلان عن " الإجراءات العملية وتدارس الخطوات المقبلة" ، التي يمكن أن تصل، حسب مصادر من داخل المنسحبين، إلى حد المواجهات القضائية، اعتبر عبد الله بوراس أن الخروقات، التي أعلن عنها بوزوبع، " لا أساس لها من الصحة"
وأضاف " لقد فوجئنا بما قام به بوزوبع، لأنه حضر معنا كافة أطوار المؤتمر، وفي جميع محطاته، وهناك شريط مصور يثبت ذلك، ويتضمن مداخلته، لكننا اندهشنا لقرار الانسحاب، الذي نعتبره غريبا جدا، ولا مبرر له".

وذكر المسؤول الحزبي أن " تأخر انتخاب الأمين العام، مرتبط بتدبير الوقت، وأن ذلك يتطلب بعض الإجراءات، التي أشرفت على نهايتها" وزاد موضحا " هي عملية ليست بسيطة، وتحتاج إلى تراض وتوافق وإجماع لأعضاء المكتب السياسي حول شخص واحد، سيتزعم قيادة الحزب".

وعن سؤال بخصوص احتمال تزكية محمد نوبير الأموي، الكاتب العام للكونفدرالية الديموقراطية للشغل، أمينا عاما للحزب، رد عبد الله بوراس قائلا " من السابق لأوانه أن نتحدث عن هذا الأمر، لأن هذا المقترح يبقى مسألة في حاجة إلى نقاش مستفيض، وتوافق بين أعضاء المكتب السياسي.

لكن ما ينبغي تأكيده، هو أن الأموي دخل إلى المكتب السياسي بطلب وإلحاح من طرف أعضاء اللجنة الإدارية، وجرى التصويت عليه بكثافة" وعلق عبد الله بوراس على قرار المنسحبين بعقد مؤتمر " سابع" آخر للحزب في 23 أبريل الجاري قائلا " هذا كلام سريالي، وسنتعامل معه بشكل موضوعي، وإذا واجهنا أي شخص بأي أسلوب، حتى إذا كان قضائيا، فنحن مستعدون لمواجهته.

ولا أظن أننا سنصل إلى باب القضاء، لأنه ليس لدينا أي مبرر أو سبب لذلك، فشرعيتنا غير قابلة للمنازعة" ورد عضو المكتب السياسي على الاتهامات التي وجهها إليهم عبد المجيد بوزوبع، إبان إعلان استقالته من اللجنة الإدارية للحزب، من قبيل إغراق المؤتمر بمؤتمرين غير شرعيين، وتحويل اللجنة الإدارية للحزب في المؤتمر من هيئة تنفيذية إلى هيئة تقريرية، بالقول إنها " اتهامات واهية وغير صحيحة، وكافة المؤتمرين، الذين حضروا حظوا بالشرعية، أما بالنسبة للانسحابات، فهي لا تتجاوز على أكثر تقدير 70 أو 80 شخصا".

وخلص بوراس، في تصريحه لـ " الصحراء المغربية" ، إلى أن المكتب السياسي الجديد له صدر سياسي مفتوح للجميع، ولديه ما يكفي من الآليات التنظيمية للتحكيم، وكذلك لمواجهة كل محاولة للمس بالشرعية.




تابعونا على فيسبوك