بوزوبع يستعد لعقد مؤتمر آخر

الوطني الاتحادي برأسين

الإثنين 03 أبريل 2006 - 16:31

علمت "الصحراء المغربية" أن الأعضاء المنسحبين من أشغال المؤتمر الوطني /السابع/ لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، قرروا عقد مؤتمر تنظيمي، يوم 23 أبريل الجاري، يعتبرونه "المؤتمر الحقيقي" للحزب، وهو الذي "يحظى بالشرعية"، في حين أجل المنسحبون الحسم في إمكانية رفع

وقال عبد المجيد بوزوبع، الأمين العام السابق للحزب، إن المنسحبين يعتبرون أن مؤتمرهم الوطني لم ينعقد بعد، و"قرروا عقد مؤتمر تنظيمي للحزب يوم 23 أبريل الجاري، سيعوض المؤتمر السابع للحزب، المنعقد أيام 10 و11 و12 مارس المنصرم، ببوزنيقة، والذي نعتبره غير شرعي".
وتابع موضحا، في تصريح لـ "الصحراء المغربية"، أن "مؤتمر أبريل هو الذي سيشكل المؤتمر السابع الحقيقي لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، الذي نعترف بشرعيته، وسيضم كل مناضلي الحزب الشرفاء الشرعيين".
وأفاد بوزوبع أن المنسقين الوطنيين للحزب، الذين اجتمعوا أول أمس الأحد، وفاق عددهم 150 عضوا، اتفقوا على تنظيم ندوة صحفية، غدا الأربعاء، انطلاقا من 10 صباحا بمقر الحزب بالرباط، شارع علال بن عبد الله، كما قرروا عقد اجتماع للهيئة الوطنية لمنظمة النساء ومنظمة الشباب، يوم الأحد المقبل، لتدارس الخطوات والإجراءات العملية المقبلة.
وأكد بوزوبع أن المنسقين، توصلوا بعد نقاش مستفيض حول أوضاع الحزب الراهنة، إلى خلاصة أن "المؤتمر السابع لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي لم ينعقد بعد، ولم تكتمل شروطه، لغياب الشرعية"، وأن "كل ما انبثق عن ذلك المؤتمر من هيئات، لا شرعية له، لأنه يمثل جزءا صغيرا جدا من الخريطة الوطنية المتعلقة بالحزب".

وفي حمأة هذا الصراع المحتدم، ظل التسابق نحو إثبات الشرعية، هاجس التيارين المتنازعين، من جهة التيار النقابي، الذي يتزعمه نوبير الأموي الكاتب العام للكونفدرالية الديموقراطية للشغل، ومن جهة ثانية تيار عبد المجيد بوزوبع ورفاقه المنسحبين من أشغال المؤتمر السابع للحزب.
وتوقعت مصادر مهتمة بالشأن الحزبي، أن الأيام القليلة المقبلة، ستحمل الكثير من المفاجآت بالنسبة إلى مستقبل المؤتمر الوطني الاتحادي، الذي كان ثمرة انسحاب سابق، قبل حوالي أربع سنوات، من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
كما توقعت المصادر ذاتها اندلاع مواجهات بين الطرفين، بدأت بوادرها تلوح في الأفق، يمهد لها من خلال تنظيم كل طرف على حدة ندوات ولقاءات صحفية.
وكان الأعضاء المنسحبون من أشغال المؤتمر /السابع/ للحزب، بسبب ما أسموه "افتقاده الشرعية وهيمنة التيار النقابي"، عقدوا أول أمس الأحد، اجتماعا للمنسقين على المستوى الوطني، ضم أزيد من 150 عضوا، ضمنهم أعضاء من المكتب السياسي واللجنة الإدارية السابقين، وممثلون عن المنظمة الشبابية، وممثلات وطنيات عن القطاع النسائي للحزب، وممثلو القطاعات، وممثلو منتخبي الجماعات المحلية التابعين، وكذلك ممثلو الفروع والكتابات الإقليمية.




تابعونا على فيسبوك