هدف دروغبا منح التفوق لكوت ديفوار وصعب مهمة فاخر

الأسود الأفضل والفيلة خطفوا الفوز

السبت 21 يناير 2006 - 16:45
موحى تألق في المبارة (أ ف ب)

انهزم المنتخب المغربي لكرة القدم السبت، في أول مباراة له ضمن المجموعة الأولى من منافسات كأس إفريقيا للأمم المقامة حاليا بمصر، أمام كوت ديفوار بهدف لصفر سجله اللاعب ديديي دروغبا من ضربة جزاء في الدقيقة الثامنة والثلاثين من الشوط الأول، بعد عرقلته من قبل ال

وكان أسود الأطلس الأفضل طوال أشواط اللقاء، ولم يستثمروا الفرص العديدة التي أتيحت لهم مقابل هجمات قليلة للإيفواريين كانت خطورتها تأتي دائما من رجل نجم تشيلسي الانجليزي دروغبا، ليعزز بذلك حظوظ بلاده في التأهل الى الدور ربع النهائي، خصوصا وانها تلعب المباراة الثانية امام ليبيا المنهزمة في مباراة الافتتاح أول أمس الجمعة ضد مصر بثلاثة أهداف لصفر, فيما يخوض المغرب مواجهة قوية ضد مصر المضيفة الثلاثاء المقبل .

ونال العميد نور الدين النيبت جائزة اللعب النظيف، واختير الحارس الايفواري جون جاك تيزيي كأحسن لاعب في المباراة .

وشهدت البداية ضغطا للمنتخب المغربي وكانت أخطر فرصة تلك التمريرة العرضية لموحا اليعقوبي والتي تابعها مروان الشماخ برأسه فتمر بجوار القائم الايمن للحارس ، ولم ينتظر »الفيلة« طويلا للرد إذ قاموا بعملية هجومية منسقة في الدقيقة 25 قادها إيمانويل إيبوي الذي تجاوز الركراكي قبل أن يتدخل على إثرها الجرموني ثم بدر القادوري الذي أبعد رأسية دروغبا قبل أن تتجاوز خط المرمى .

وتدخل الجرموني في توقيت جيد لالتقاط الكرة من فوق رأس دروغبا اثر تمريرة عرضية من كالو (28)، وأهدر يوسف حجي فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من يوسف شيبو داخل المنطقة فسددها بجوار القائم الايمن للحارس تيزيي (29).

واصطاد دروغبا ضربة جزاء بعد عرقلته داخل المنطقة من طرف الركراكي لينفذها بنفسه مانحا ثلاث نقط ثمينة لكوت ديفوار( 38)
وكاد طلال القرقوري أن يدرك التعادل إثر تسديدة قوية من ضربة حرة على مشارف مربع العمليات ارتدت من الحارس وابعدها المدافع كالو توري الى ركنية .

وواصلت العناصر الوطنية سيطرتها الميدانية منذ انطلاق الشوط الثاني بحثا عن هدف التعادل، ولم يوفقوا في استثمار الضربات الركنية الكثيرة التي سنحت له، وكان بالإمكان تدارك النتيجة لولا الاندفاع والتسرع في العمليات الهجومية إضافة إلى استماتة عناصر الفريق الإيفواري التي ركنت كلها إلى الدفاع وتألق الحارس تيزي.

وما آخذ عليه المتتبعون المدرب الوطني امحمد فاخر إشراكه للاعبين السفري وشيبو اللذين يقومان بنفس الدور، وكان كل واحد يعيق عمل الآخر في الوقت الذي عليه إدخال لاعب مهمته بناء العمليات الهجومية والتمرير الدقيق نحو لاعبي الهجوم، وهي المهمة التي أضحى يقوم بها القرقوري والركراكي اللذان تجاوزا خط الوسط، من خلال التمريرات الطويلة .

ولم تكن التغييرات التي أقدم عليها فاخر في الدقائق الأخيرة على التركيبة البشرية موفقة، حين قام بتعويض كل من حسين خرجة وموحى اليعقوبي لاعبي وسط الميدان بالمهاجمين علي بوصابون وهشام أبو شروان .

وكان يلزمه إقحام لاعب بمواصفات هجومية في النصف الثاني من الشوط الثاني، إضافة للارتباك الذي حصل للمدافع بدر القادوري نتيجة اعتماد كوت ديفوار اللعب عبر الأجنحة
وأكد المدافع طلال القرقوري أن الهزيمة فرضت على المنتخب المغربي أن ينتصر في مباراتيه المقبلة ضد أولا مصر ثم ليبيا، لكن مهمته في الأولى لن تكون بالسهلة خاصة وأن منتخب الفراعنة يلعب أمام جمهور كبير، ومعنوياته مرتفعة بعد الفوز أمام المنتخب الليبي، وقال القرقوري أن المغرب أظهر انضباطا تكتيكيا وفرض نفسه في مختلف دقائق اللقاء، وكان على الأقل أن يخرج بنتيجة التعادل .




تابعونا على فيسبوك