أجمع المشاركون خلال الجمع العام السنوي العادي لعصبة دكالة عبدة لألعاب القوى، المنظم نهاية الأسبوع الماضي، على أن ضعف الموارد المالية يشكل عصب المشاكل التي تتخبط فيها الأندية المنضوية تحت لواء عصبة دكالة عبدة، وأجمعت تدخلات المشاركين على أنه لا يمكن النهوض
وأشار التقرير الأدبي أن جهة دكالة عبدة مازالت تفتقر إلى العدد الكافي من الممارسين والأندية المشتغلة ضمن هذا النطاق والتي لا يتعدى عددها تسعة أندية وهي أولمبيك آسفي، ودفاع آسفي، وأمجاد آسفي، والنادي العبدي آسفي، وأمل الجنوب آسفي، والشبيبة السحيمية، و أولمبيك آسفي، و أشبال الزمامرة، وجمعية سيدي بنور 2004، و هي الأندية التي أبرز ممثلوها خلال الجمع العام على كون انعدام الحلبات الخاصة بمجال ألعاب القوى يعتبر السمة الأساسية التي تعاني منها الأندية المذكورة إلى جانب المعيقات المالية.
و من أجل الخروج من الحلقة المفرغة التي تتخبط فيها الأندية، فقد ثم التأكيد على ضرورة العمل من أجل تشخيص واقع ألعاب القوى بالمنطقة والذي يزداد سوءا، و ذلك عبر الدعوة إلى هيكلة العصب ودعمها حتى تقوم بدورها المتمثل في تكوين المتداخلين في اللعبة من حكام وأطر تقنية، ومسيرين، إلى جانب هيكلة الأندية إداريا وتقنيا، من خلال خلق مراكز جهوية للتكوين، بالإضافة إلى تفعيل الشراكة بين الوزارة الوصية والجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى من أجل إنشاء تجهيزات رياضية في المستوى المطلوب حتى يتسنى للممارس تطوير مؤهلاته.
و كشف التقرير المالي لعصبة دكالة عبدة لألعاب القوى عن تسجيل عجز حدد في مبلغ 2.779.34 درهما، بعد أن بلغت مصاريف الموسم الماضي 52.452.13 درهما، في وقت لم تتجاوز فيه المداخيل مبلغ 49.672 درهما.
و بعد المصادقة على التقريرين الأدبي و المالي بالإجماع خول الحاضرون لمحمد رشيد بنهيمة رئيس العصبة صلاحية إعادة تشكيل المكتب المسير.