بينيتا فيريرو

المؤتمرالأوروإفريقي يقدم جوابا لمعضلة الهجرة

الخميس 23 مارس 2006 - 18:05
بينيتا والدنر

أكدت بينيتا فيريرو فالدنر، المفوضة الأوروبية المكلفة بالعلاقات الخارجية وسياسة الجوار، على إمكانية تعميق الحوار بين المغرب والاتحاد الأوروبي بشأن الوضع المتقدم للشراكة بين الطرفين.

وذلك في اتجاه إحداث خلية للتفكير وتقديم مقترحات عملية حول هذا الموضوع، وذلك في إطار سياسة الجوار الأوروبية.

وذكرت فيريرو فالندر في هذا السياق أن هناك برنامجا متعلقا بالوضع المتقدم للمغرب لم يتبلور بعد في شكل مقترحات ملموسة يضم توسيع أجندة السياسة المشتركة، وذلك من خلال مشاركة المغرب في برامج الاتحاد الأوروبي، ومنها على وجه الخصوص برنامج البحث والتنمية، وبرامج التعاون في مجال التكوين والتعليم العالي، والبرنامج الخاص بالوكالة الأوروبية للبيئة، إضافة إلى تعميق مشاركة المغرب في سياق سياسة الاتحاد الأوروبي للأمن والدفاع بخصوص تعميق التعاون في مجال الهجرة.

وأعلنت المفوضة الأوروبية وجود مخطط عمل لسياسة الجوار متفاوض حوله مع الدول المعنية يأخذ بعين الاعتبار الاختلافات القائمة على مستوى وتيرة كل بلد.

ونوهت المفوضة الأوروبية المكلفة بالعلاقات الخارجية وسياسة الجوار في ندوة صحفية عقدتها مساء أول أمس الأربعاء بالرباط بالإصلاحات التي باشرها المغرب على مختلف الأصعدة، مؤكدة على أن المغرب لم ينتظر أوروبا ليباشر هذه الإصلاحات. وقالت "إننا نهنئ أنفسنا بهذه الإصلاحات ونحن مستعدون لمواكبتها". وأضافت "إننا نعتبر هذه الإصلاحات ضرورية لتقدم المغرب". وأشارت إلى أن هدف سياسة الجوار هو تقريب الدول أكثر ما يمكن من الاتحاد الأوروبي وتمكين هذه الدول من ضمان الازدهار والاستقرار والأمن.

وركزت فيريرو فالدنر على موضوع الهجرة، حيث ذكرت أنها تناولت هذا الموضوع مع المسؤولين المغاربة. وأشارت في هذا الصدد إلى أن موضوع الهجرة شائك ومعقد، وأن معالجته تتطلب عملا على المدى المتوسط والبعيد.
وأكدت في هذا الصدد على أهمية المؤتمر الذي سوف يحتضنه المغرب يومي 10 و11 يوليوز المقبل حول موضوع الهجرة والتنمية. وذكرت أن معالجة ظاهرة الهجرة تقتضي تعميق سبل التعاون الجهوي بين الدول المعنية بهذه الظاهرة.
وقالت إنه ينبغي كذلك العمل على إدماج المهاجرين القانونيين المقيمين بأوروبا وتسهيل شروط انخراطهم في مجتمعات الإقامة بدءا من توفير العمل لهم، مع تكثيف عملية المراقبة ومحاربة الهجرة السرية. وأضافت أنه ينبغي كذلك مواصلة العمل لدعم التنمية في المجتمعات المصدرة للهجرة.




تابعونا على فيسبوك