أكاديمية الشاوية ورديغة

الشراكة والمبادرات في خدمة التعليم الأولي

الإثنين 20 مارس 2006 - 13:56
الشراكة والمبادرات  في خدمة التعليم الأولي

دعا المشاركون في اليوم الدراسي حول واقع وآفاق التعليم الأولي نظمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشاوية ورديغة في نهاية الأسبوع الماضي بسطات، إلى تعبئة وتحسيس الفاعلين والشركاء على المستويين الجهوي والإقليمي، من أجل تبني مشاريع النهوض بالتعليم


هذا وقد تم تنظيم هذا اليوم تحت شعار "الشراكة والمبادرات المحلية في خدمة التعليم الأولي"، بمشاركة العديد من الجمعيات الشريكة وممثلي المجالس المنتخبة والقطاعات الحكومية المعنية وبعض الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين، وذلك من أجل تعزيز ميدان الشراكة والتعاون في هذا المجال وبحث سبل توسيع مصادر التمويل المرتبطة بتعميم وتحسين الجودة على المستوى العام من التعليم.

وفي كلمة بالمناسبة أكد محمد زكي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشاوية ورديغة على الأهمية الخاصة التي يكتسيها التعليم الأولي في المنظومة التعليمية، باعتباره حلقة أساسية في النجاح المدرسي، كما شدد على دوره في الحد من ظاهرتي الانقطاع والهدر المدرسي ودعم تكافؤ الفرص بين التلاميذ وتحقيق جودة التعلمات المنشودة، داعيا شركاء المدرسة إلى العمل سويا إلى جانب الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والنيابات الإقليمية بالجهة إلى الارتقاء بهذا المستوى من التعليم وبناء مخططات استراتيجية وبرامج عمل دقيقة في هذا الميدان.

وقد استهلت أشغال هذا اليوم الدراسي بتقديم عرض شامل من قبل المسؤول عن هذا المستوى من التعليم بالأكاديمية شمل وضعية التعليم الأولي بالجهة من حيث الأشكال والمضامين والتنظيم الإداري والمادي والمرجعيات التربوية، كما تعرض لمميزات أنماطه الثلاثة المتمثلة أساسا في الكتاتيب القرآنية وأقسام التعليم الأولي العمومي والتعليم الأولي الخصوصي، وتوقف عند مختلف الجوانب المتعلقة بالمستويات الإدارية والمادية والتربوية المرتبطة بكل نمط على حدة، وختم باستعراض معالم التصور الاستراتيجي للأكاديمية في مجال النهوض بالتعليم الأولي.

وعقب ذلك اشتغل المشاركون في هذه التظاهرة من خلال ورشتين أولاهما تتعلق بالشراكة والتمويل والثانية بالتكوين وإعادة التأهيل، وتجدر الإشارة إلى أن الورشة الأولى المتعلقة بالشراكة والتمويل تناولت عدة أسئلة همت أنماط الشراكات والتعاون وأنواع الميكانيزمات والآليات الكفيلة بتفعيل الشراكات واستثمار المساهمات القطاعية، أما الورشة الثانية فقد لامست الانتظارات المرتبطة بالتكوين وإعادة التأهيل وشكلت مقاربة لرصد حاجيات القطاع في مجال دعم تكوين وإعادة تأهيل الموارد البشرية والبحث في الصيغ المكنة للاستفادة من المؤسسات والمعاهد التربوية المتخصصة.




تابعونا على فيسبوك