باريس

الأميرة للا مريم تحضر افتتاح اجتماع سفراء النوايا الحسنة لليونسكو

الخميس 16 مارس 2006 - 16:15

افتتح الاجتماع السنوي لسفراء النوايا الحسنة لمنظمة اليونسكو، الأربعاء الماضي في باريس، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل.

ويذكر أن المرصد، الذي يطمح إلى أن يشكل منبرا للدفاع عن قضايا الطفل والنهوض بحقوقه وحمايته هو وأسرته بادر إلى تنفيذ عدة برامج ومبادرات تندرج في المشروع الشمولي لبناء مجتمع ديمقراطي حداثي.

ويتضمن جدول أعمال الاجتماع، الذي يعقد تحت شعار الاحتفال بمرور ستين سنة على تأسيس اليونسكو، مبادرات المنظمة في مجالات التربية وتشجيع الكتاب والمكتبات والمساعدات، التي تقدمها المنظمة، خلال فترة ما بعد الأزمات، ومساهمتها في الوقاية من الكوارث الطبيعية، والتقليص من آثارها.

ويشارك في اجتماع سفراء النوايا الحسنة لمنظمة اليونسكو كل من أرا أبراميان، وخوسي أنطونيو أبرو، وميهربان ألييفا، وباتريك بودري، وبيير بيرجي، وكلوديا كاردينال، والشيخ موديبو ديارا، وميغيل انخيل إيستريلا، والأميرة فيريال /الأردن/، وأميرة هانوفر، وبهية الحريري، وإيكو هيراياما، وجان ميشيل جار، وعمر ليفنيلي، والدوقة ماري تيريزا /لكسمبورغ/، وليلي مارينو، وكيتان مانوز، وكتين مونوز وأوتي هانرييت أوهوفون، وكريستينا أوون جونز، وكيم فوكفان تي، وسوزانا رينالدي، والشيخ غسان شاكر، ومانداجيت سينغ، و وول سويينكا، وزوراب تسيريتلي، وماريانا فاردينويانيس، وماريا دو لورد إيجيديو فيليل.

ويعقد سفراء النوايا الحسنة، الذين يستثمرون مواهبهم وشهرتهم لإشاعة مبادئ وقيم منظمة اليونيسكو، اجتماعهم مرة واحدة في السنة، لتبادل خلاصات تجاربهم، والتعرف على أنشطة المنظمة.

ويختتم الاجتماع بحفل فني يحييه نحو40 فنانا، من أفغانستان وبنغلادش وبوتان والهند وجزر المالديف ونيبال وباكستان وسريلانكا، يقدمون خلاله أغاني ورقصات تقليدية من صميم تراث هذه البلدان.




تابعونا على فيسبوك