ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، الاثنين بالجماعة القروية " اثنين أوريكا" في إقليم الحوز على بعد حوالي 40 كلم من مراكش، انطلاقة الحملة الوطنية للتلقيح المزدوج ضد الحصبة والحميراء .
واستعرضت صاحبة السمو الملكي لدى وصول سموها إلى المركز الصحي باثنين أوريكا، تشكيلة من الحرس البلدي التي أدت لها التحية الرسمية، ثم تقدم للسلام عليها المصطفى الساهل وزير الداخلية، ومحمد الشيخ بيد الله وزير الصحة، وياسمينة بادو كاتبة الدولة المكلفة بالأسرة والطفولة والأشخاص المعاقين، ومحمد الكحص كاتب الدولة المكلف بالشباب، ومنير الشرايبي والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، ومحمد إشنارن عامل إقليم الحوز، وعبد العالي دومو رئيس الجهة، وممثلة منظمة اليونسيف مي أيوب، وقائد الحامية العسكرية بمراكش الجنرال عبد السلام بنسعيد، وشخصيات أخرى .
عد ذلك قدم مدير السكان بوزارة الصحة لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم شروحات وبيانات حول الحملة الوطنية للتلقيح المزدوج ضد الحصبة والحميراء، التي ستستهدف هذه السنة 477 ألف و172 تلميذا على الصعيد الوطني .
إثر ذلك، قامت صاحبة السمو الملكي بتلقيح أحد الأطفال كإشارة لانطلاق هذه الحملة الوطنية للتلقيح المزدوج ضد الحصبة والحميراء، التي ستشمل 17 ألف و798 تلميذا على صعيد إقليم الحوز
كما أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم بالمركز الصحي للجماعة القروية باثنين أوريكا بإقليم الحوز على تدشين »دار الأمومة«، ستستفيد من خدماتها النساء الحوامل المنتميات إلى جماعات أوريكا وستي فاطمة وأوكيمدن وإيكرفروان وتمازوزت وسيدي عبد الله غيات وأغمات .
وتهدف هذه المنشأة الطبية، التي أنجزت بغلاف مالي إجمالي يقدر بمليوني و20 ألف درهم، على مساحة 370 متر مربع، بتمويل من عمالة إقليم الحوز ومنظمة اليونيسيف ووزارة الصحة والجماعات المستفيدة، إلى تشجيع الولادة داخل الوحدات الصحية، وتحسين التكفل بالحالات المستعصية، وتقليص نسبة وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة
كما تهدف »دار الأمومة« إلى تحسيس وتوعية الأمهات في مجال الصحة الإنجابية 3000 امرأة سنويا ، وإدماج السكان في مجال التنمية المحلية، وتشجيع الشراكة السكانية .
وتتوفر هذه الوحدة الصحية، التي ستستقبل سنويا حوالي 800 امرأة، والتي أنجزت في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، على قاعة للإعلام والتربية والتوعية الصحية، فضلا عن خمس غرف مزدوجة وغرفة جماعية ومطبخ وقاعة للترفيه وقاعة للاستقبال.
إثر ذلك ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم حفل توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة يونيسيف ، وقعت من قبل وزير الصحة محمد الشيخ بيد الله وممثلة منظمة اليونيسيف بالمغرب مي أيوب، تهم مجال اقتناء اللقاحات والمعدات الطبية .