أكدت بهيجة سيمو، مديرة الوثائق الملكية، أن قرار صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القاضي باعتماد 31 أكتوبر عيدا وطنيا تحت اسم "عيد الوحدة"، يشكل مناسبة لترسيخ هذا الحدث الذي مثل منعطفا تاريخيا في مسار القضية الوطنية، داخل الذاكرة الجماعية المغربية.
وأضافت سيمو، في بلاغ صادر عنها، توصلت "الصحراء المغربية" بنسخة عنه، أن المغرب، في أجواء الفرح، التي عمت البلاد عقب صدور قرار مجلس الأمن الأخير الذي جدد التأكيد على سيادة المملكة على صحرائها، يفتح صفحة جديدة في مسيرة التحرير الوطنية، بعدما انتقل من المسيرة الخضراء إلى مسيرات النماء، ليواصل اليوم مسيرة المغرب الموحد.
وفي السياق نفسه، أبرزت سيمو أن تاريخ 31 أكتوبر 2025 يشكل محطة مفصلية وتحولا حاسما في التاريخ الوطني، وهو ما أكده صاحب الجلالة في خطابه السامي بقوله: إن هناك ما قبل 31 أكتوبر 2025 وهناك ما بعده، وقد حان زمن المغرب الموحد الممتد من طنجة إلى لكويرة، المغرب الذي لا يمكن المساس بحقوقه أو حدوده التاريخية.
كما اعتبرت مديرة الوثائق الملكية أن إعلان جلالة الملك 31 أكتوبر عيدا وطنيا جديدا، ينضاف إلى قائمة الأعياد الوطنية، إنما يهدف إلى تثبيت هذا الحدث في الذاكرة الجماعية للأمة، وإدراجه ضمن السجل الذهبي للمنجزات الوطنية الكبرى التي تخلد عهد جلالة الملك، وإبرازه كأحد الأحداث المفصلية في تاريخ المغرب المعاصر.