مطار مراكش يستقبل 659 رحلة جوية خلال أسبوع من شهر أكتوبر 2025

الصحراء المغربية
الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 - 13:24

تواصل الحركة الجوية بمطار مراكش المنارة الدولي، تسجيل نسب نمو مهمة، ضمن شبكة النقل الجوي الوطني والدولي، من خلال استقبال المطار الدولي لأعداد متزايدة من السياح القادمين عبر رحلات جوية متنوعة، تشمل الرحلات الداخلية بين المدن المغربية، وكذا الرحلات الدولية التي تربط المدينة الحمراء بعشرات الوجهات العالمية.

ويستمر القطاع السياحي المحرك الرئيسي لاقتصاد مدينة مراكش، تطوره الإيجابي من خلال التوافد اللافت للسياح الأجانب من مختلف الجنسيات على المدينة الحمراء، مما ساهم في تحسين مردودية القطاع السياحي بشكل عام بالمدينة الحمراء، لتحافظ بذلك على صدارتها ضمن المدن الأكثر جذبا للسياح في المملكة، وتكرس وجهة سياحية بامتياز مفضلة للسياح الأجانب من مختلف دول العالم.

وحسب المعطيات التي حصلت عليها "الصحراء المغربية"، فإن مطار مراكش المنارة الدولي، سيستقبل خلال الفترة الممتدة من20 إلى 26 أكتوبر الجاري، ما مجموعه 709 رحلة جوية، بطاقة استيعابية تصل إلى 132311 مقعدا، ضمنها 659 رحلة دولية خارجية توفر 125861 مقعدا، و50 رحلة داخلية تربط مراكش بعدد من المدن المغربية، بطاقة تصل إلى 6450 مقعدا.

وأضافت المصادر نفسها، أن الرحلات الجوية القادمة من فرنسا تصدرت، خلال الفترة نفسها، قائمة الرحلات الجوية الدولية ب 222 رحلة جوية، تليها الرحلات الجوية القادمة من إسبانيا ب 101 رحلة جوية، والرحلات الجوية القادمة من إيطاليا في المرتبة الثالثة ب 56 رحلة جوية.

ويعتبر مطار مراكش المنارة الدولي، ثاني أكبر مطارات المغرب من حيث عدد المسافرين بعد مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، حصل على شهادة الجودة الايزو ISO9001/2000 عن خدمات الملاحة الجوية ومجموع الخدمات المقدمة للمسافرين، يمتد على مساحة 22 هكتار، وتبلغ الطاقة الاستعابية به 9 ملايين مسافر في السنة، ويرتبط غالبا بالرحلات الجوية القادمة والمغادرة نحو أوروبا، خصوصاً رحلات شركات الطيران الاقتصادي.

ويشكل مطار مراكش المنارة الدولي، تحفة فنية من ناحية الإضاءة الطبيعية والتصميم المتناسق مع هوية المدينة الحمراء، ويحتوي على محطتين جويتين على مساحة 20 ألف متر مربع بطاقة استيعابية تصل إلى 4 مليون مسافر في السنة، بالإضافة إلى مدرج

للطائرات بطول 3100 متر وموقف للطائرات بمساحة إجمالية 95 ألف متر مربع وطاقة استيعابية تتيح رسو 10 طائرات في وقت واحد.

وحافظت مدينة مراكش، على مكانتها في صدارة الوجهات السياحية المفضلة لدى الفرنسيين، يليهم السياح البريطانيين في المرتبة الثانية والسياح الاسبان في المرتبة الثالثة، وتحتل مكانة بارزة في القطاع السياحي الوطني بفضل بنيتها التحتية للاستقبال الممتازة، مع أكثر من 90.000 سرير موزعة على مجموعة متنوعة من مؤسسات الإيواء، تتراوح من 1 إلى 5 نجوم فاخرة، ورياضات.

وفي هدا الإطار، أكد الزوبير بوحوت خبير في المجال السياحي في تصريح ل"الصحراء المغربية"، أن مدينة مراكش واجهة المغرب السياحية، توفر منتوجات سياحية متنوعة، بفضل ما تزخر به من مواقع أثرية وترفيهية وفضاءات طبيعية، مما يفسر الإقبال المتزايد للسياح الأجانب على منتوجها السياحي المتنوع.

وأضاف بوحوت، أن تعزيز وتقوية النقل الجوي انعكس بشكل ايجابي على القطاع السياحي بالمغرب عموما ومدينة مراكش على وجه الخصوص، مشيرا الى أن المدينة الحمراء مستمرة في الابتكار والتطور لتقديم تجربة سياحية استثنائية، وتعزيز البنية التحتية بافتتاح مشاريع سياحية جديدة، تتمثل أساسا في مؤسسات الإيواء لتعزيز الطاقة الاستيعابية من الأسرة، واتراء القطاع السياحي بافتتاح مطاعم جديدة.

وأوضح الخبير السياحي، أن الربط الجوي يمثل العنصر الأساسي الذي ساهم بشكل كبير في الانتعاشة السياحية التي يشهدها المغرب بصفة عامة ومدينة مراكش على وجه الخصوص، حيث تضافرت عدة عوامل، منها الترويج السياحي الواسع الذي قام به المكتب الوطني للسياحة، والمشاركة الفعالة في المعارض الدولية.

وأشار بوحوت، إلى أن الجدلية بين الاستثمارات الكبرى وتعزيز العرض بتقوية الطاقة الاستيعابية هي المدخل الأساسي لتقوية القطاع السياحي، مشددا على أهمية الاستثمار في المشاريع السياحية وأن مدينة مراكش رائدة في هذا المجال.




تابعونا على فيسبوك