أعلن مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب هي محطة سياسية وتنظيمية برهانات كبرى.

واعتبر مصطفى بايتاس، في تصريح لـ"الصحراء المغربية"، اليوم السبت، على هامش انعقاد أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب بالرباط، أن الرهانات التنظيمية هي التي تمكن الحزب من الاطلاع على أشغال اللجنة المكلفة بالمالية التي درست بالإضافة إلى محاسبين معتمدين، التقرير المالي لسنة 2023، وأيضا المصادقة على ميزانية 2024.
ويرى بايتاس أن هذين العنوانين مهمين في عملية تدبير الأحزاب، مشددا على هذه المحطة تؤكد أن التجمع الوطني للأحرار حزب حريص على تدبير شؤونه المالية وفق منسوب عال جدا من الحكامة والشفافية.
وشدد عضو المكتب السياسي للحزب، أيضا، على أن التقرير الذي أصدره المجلس الأعلى للحسابات يؤكد بأن حزب التجمع هو من الأحزاب الحريصة على تدبير شؤونها المالية بنوع من الشفافية والنزاهة، وهو ما يعدا مكسبا كبيرا للحزب.
على مستوى القضايا التنظيمية، قال مصطفى بايتاس إن المجلس الوطني يعد برلمان الحزب، الذي يتابع ويراقب ويحاسب، مشيرا إلى أن النقاش الذي دار خلال أشغال المجلس الوطني، اليوم، هو نقاش إيجابي جدا، يثمن المنجزات الحكومية، ومنجزات المؤسسات الأخرى، وفي طليعتها عمل الفريقين بالبرلمان، إلى جانب رسمه للآفاق الكبرى التي يجب الانكباب عليها في السنوات المقبلة.
وعلى مستوى تكريس الدولة الاجتماعية، يرى المتحدث ذاته أن الحكومة ذهبت إلى أبعد مدى ممكن، بالموازاة مع الاشتغال على قضايا مهمة مرتبطة بالجانب الاقتصادي، إلى جانب رهان آخر مرتبط بقضايا أخرى سياسية في علاقة الحزب مع مختلف الحلفاء.
وخلص مصطفى بايتاس إلى أن هذه الدورة هي بعنوان كبير يتجسد في التثمين والعمل أكثر من أجل إخراج مختلف الأوراش التي ينتظرها المغاربة.

---