فاز ريشي سوناك، وزير المالية البريطاني الأسبق بزعامة حزب المحافظين برئاسة وزراء بريطانيا، اليوم الاثنين، بعد خمسة أيام من استقالة رئيسة الوزراء السابقة ليز تراس.

وأصبح سوناك، ثالث رئيس وزراء لبريطانيا في غضون سبعة أسابيع، حيث تسلمت ليز تراس رئاسة الوزراء رسميا من بوريس جونسون فى 6 شتنبر وتركتها في 20 أكتوبر الجاري، بعد 45 يوما فقط مما يجعلها أقل رؤساء وزراء بريطانيا بقاء في المنصب.
وبعد 3 أشهر من الفوضى السياسية، بدأت باستقالة بوريس جونسون في يوليوز إثر سلسلة من الفضائح ثم إجراء انتخابات داخل حزب المحافظين خسر فيها سوناك في آخر مرحلة أمام تراس، وانتهت باستقالة الأخيرة بعد 39 يوما فقط في المنصب، وذلك بعدما أعلنت المنافسة بيني موردنت الانسحاب.
وقالت تقارير إن سوناك حصل على تأييد أكثر من 190 من أعضاء حزب المحافظين الحاكم في مجلس العموم للترشح لانتخابات الزعامة، أي بزيادة 90 عضوا على الأقل عن الحد الأدنى المطلوب لخوض السباق.
وأعلن فوز سوناك اليوم بعد عام مضطرب للغاية في الحكومة، وذلك بعدما فشلت بيني موردنت المنافسة أمامه في أن تحصل على الـ 100 صوت اللازمة لتجاوز العتبة الضرورية للترشح رسميا للمنافسة أمام نواب حزب المحافظين، وقالت حملة موردنت أنها تمكنت من جمع 90 صوتا فقط.
وبهذا، سيكون ريشي سوناك أول رئيس وزراء بريطاني من أصل هندوسي.