تنظيم ندوة افتراضية للتذكير بضرورة حماية التنوع البيولوجي لحاضر ومستقبل أكثر استدامة

الصحراء المغربية
الخميس 21 ماي 2020 - 11:17

في إطار الاحتفالات السنوية باليوم العالمي للتنوع البيولوجي، الذي يتزامن مع 22 ماي من كل سنة، تنظم وزارة الطاقة والمعادن قطاع البيئة مائدة مستديرة افتراضية بدعم من التعاون الألماني غدا الجمعة، بمشاركة ممثلي القطاعات الوزارية، ومؤسسات البحث العلمي، والمجتمع المدني، إضافة إلى خبراء أجانب متخصصين في التنوع البيولوجي.

وتهدف هذه المائدة المستديرة،  التي  اختارت لها الأمم المتحدة هذه السنة شعار " حلولنا في الطبيعة"، إلى التذكير بضرورة حماية التنوع البيولوجي من أجل حاضر ومستقبل أكثر استدامة والتأكيد على الترابط القوي بين التنوع البيولوجي والصحة، بالإضافة إلى تقديم أمثلة ملموسة حول الحلول المبنية على الطبيعة.  

يذكر أن  عقد هذه المائدة المستديرة، يأتي أياما قليلة بعد صدور المرسوم المتعلق بإحداث اللجنة الوطنية للتغيرات المناخية والتنوع البيولوجي تحت رئاسة وزير الطاقة والمعادن والبيئة والتي ستعزز الإطار المؤسساتي الوطني لحماية التنوع البيولوجي على الصعيد الوطني.
يشار إلى أن المجتمع الدولي يعترف بالدور الحاسم للتنوع البيولوجي نظرا للمنافع والخدمات التي يقدمها مثل تنقية الهواء والتغذية والدواء والمواد الأولية والمحافظة على التربة وتصفية المياه والتكيف مع التغير المناخي.
أصدر رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، مرسوم رقم 2.19.721 يتعلق بإحداث اللجنة الوطنية للتغيرات المناخية والتنوع البيولوجي، وهي هيئة للتشاور والتنسيق من أجل تنفيذ السياسة الوطنية في مجال محاربة التغيرات المناخية والمحافظة على التنوع البيولوجي.
ويستند إحداث هذه اللجنة حسب نص المرسوم الصادر في العدد 6880 من الجريدة الرسمية إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية  بشأن تغير المناخ الموقعة بنيويورك في 9 ماي 1992، الصادر بشأنها الظهير الشريف رقم 1.96.93، بتاريخ 5 نونبر 2001، و استنادا إلى اتفاق باريس بشأن تغير المناخ المعتمد في 12 دجنبر  بباريس2015، الصادر بشأنه الظهير الشريف رقم 1.16.157 بتاريخ 8 نونبر 2016،  ثم اعتبارا الاتفاقية بشأن التنوع البيولوجي الموقعة بريو دي جانيرو في 5 يونيو  1992، الصادر بشأنها الظهير الشريف 1.95.229 بتاريخ 18 فبراير 2009، وبروتوكولاتها,

وتشكل سنة  2020، السنة التي يمكن للعالم أن يظهر فيها، أكثر من أي وقت مضى، الإرادة القوية لإيجاد إطار عالمي من شأنه "عكس المنحنى" المرتبط بفقدان التنوع البيولوجي.
كما تتزامن هذه السنة، أيضا مع نهاية عقد الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي 2011-2020 وبدء المرحلة الانتقالية للإطار العالمي لما بعد 2020 والعقد الجديد للأمم المتحدة لتأهيل المحيطات والنظم الإيكولوجية. كما أن الأحداث الأخيرة التي عرفها العالم هذه السنة كجائحة كوفيد 19، تدفع في اتجاه إيلاء عناية أكبر لحماية الوسط الطبيعي ومختلف مكوناته، وبالخصوص التنوع البيولوجي.




تابعونا على فيسبوك