مارك نصيف: حافظت المجموعة، بعلامتيها "داسيا" و"رونو" على مستوى قياسي من حصة السوق

رونو المغرب" تستعرض حصيلة إنجازاتها برسم 2019

الصحراء المغربية
الأربعاء 15 يناير 2020 - 14:39

أكد مارك ناصيف، المدير العام لرونو المغرب، أن المجموعة تمكنت، خلال 2019، من تعزيز مكتسبات مختلف أنشطتها وتدعيم موقعها باعتبارها رائدة دون منازع في قطاع السيارات على الصعيد الوطني.

وأضاف مارك، في لقاء صحفي عقد، الثلاثاء الماضي بالدارالبيضاء، أمن المجموعة التي تعتبر ثاني أكبر مقاولة بالمغرب، تفوقت من جديد، بحجم إنتاج مصنعيها بطنجة والدارالبيضاء الذي بلغ 400 ألف مركبة.

وحافظت المجموعة، بعلامتيها "داسيا" و"رونو"، على مستوى قياسي، من حصة السوق، بوصولها إلى 42 في المائة، وأصبحت رونو كليو السيارة الأكثر مبيعا بالمغرب.

وأضاف المدير العام لـ رونو المغرب، أن المجموعة تلعب أكثر من أي وقت مضى، دور القاطرة في خدمة تنمية صناعة السيارات بالمغرب، بمواكبة استقرار مزودين جدد، قدموا لتدعيم النمو القوي الذي يعرفه القطاع، وتعتبر للسنة السادسة على التوالي، أول مصدر بالمغرب.

وأضاف ناصيف، أن مصنعي طنجة والدارالبيضاء، تمكنا خلال السنة الماضية، من تعزيز وتيرة إنتاجهما، بفضل جاذبية المنتوجات المصنوعة بالمغرب التي تستجيب للطلب الدولي، رغم التراجع المسجل على صعيد السوق الدولي. ويواصل موقعا الإنتاج العمل بثلاث فرق للسنة الثانية على التوالي.

ومكنت سنة 2019 من تدعيم الإنجازات المسجلة، خلال 2018، وذلك يرجع حسب ناصيف إلى التميز الكبير لمصنع "رونو" بالدارالبيضاء "صوماكا"، الذي حطم رقما قياسيا جديدا في ما يتعلق بالإنتاج.

ووصل إنتاج مجموعة رونو المغرب، خلال 2019، إلى 394902 سيارة، منها 303558 أنتجت بمصنع رون بطنجة، و91344 وحدة بمصنع "رونو" بالدارالبيضاء "صوماكا"، بزيادة بنسبة تجاوزت 9 في المائة مقارنبة بـ 2018.

وأفاد ناصيف، أن مصنع رونو بالدارالبيضاء عرف سنة استثنائية، برفع طاقته الإنتاجية إلى 100 ألف سيارة في السنة، عوض 80 ألف سيارة خلال 2018، مسجلا بذلك رقما قياسيا سنويا للإنتاج تجاوز 90 ألف سيارة، ومكنت هذه الدينامية "صوماكا" من تجاوز سقف إنتاج 750 ألف سيارة من العلامتين التجاريتين "رونو" و"داسيا"، عند نهاية 2019.

وأكد أطر "رونو المغرب، أن صادرات المجموعة وصلت إلى 351514 سيارة خلال 2019، 283816 منها تم إنتاجها بمصنع رونو طنجة، ما يمثل 93 في المائة من إنتاج المصنع، و67698 سيارة صنعت بالدارالبيضاء، ما يتجاوز 74 في المائة من إنتاج مصنع صوماكا.

ويصدر إنتاج مصنعي طنجة والدارالبيضاء إلى 74 بلدا، ما يسهم حسب المتدخلين في الإشعاع الدولي لـ "صنع في المغرب".

من جانب آخر، أكد المداخلات أن "رونو المغرب" وبفضل أصناف سياراتها المتنوعة، تحافظ على تميزها القياسي بوصولها إلى حصة سوقية في حدود 42 في المائة خلال 2019، رغم التراجع الشامل لسوق السيارات بناقص 6.5 في المائة، حيث تمكنت "رونو" و"داسيا" من الحفاظ على الموقعين الأولين في التصنيف.

وأوضحت الأرقام المقدمة خلال اللقاء، أن مبيعات "داسيا" بلغت خلال السنة الماضية 49041 وحدة، ما رفع حصتها في السوق إلى 27 في المائة. وتمكنت علامة "رونو" بدورها، من تحقيق مبيعات وصل حجمها الإجمالي إلى 24242 وحدة، ما يمثل 14.6 في المائة من حصة السوق، بزيادة بنسبة 0.1 في المائة، مقارنة مع 2018. ومكنت ريادة المجموعة للقطاع من تحقيقها رقم مبيعات إجمالي، خلال السنة، وصل إلى 70283 وحدة.

وحول أوراش مواكبة تنمية صناعة السيارات المغربية، أفاد المتدخلون أنه منذ التوقيع على اتفاقية إنجازات "رونو"، خلال 2016 و2017، من أجل تدعيم محيط أعمال قطاع السيارات، تعمل المجموعة، أكثر من أي وقت مضى، على الوفاء بالتزاماتها تجاه المغرب. وأضاف المتدخلون أن مجموعة رونو نجحت في مضاعفة مزوديها المحليين مرتين، وتعتزم أن يصل عددهم إلى ثلاثة أضعاف في أفق 2023، ما سيمكن من تحقيق الأهداف المتوخاة.

وتساهم رونو في عملية التسريع الصناعي، من خلال تنفيذ الاتفاقيات الموقعة في 2016 و2017، وتحقيق الأهداف في إطار تنمية محيط أعمالها.

 

تصوير: هشام الصديق




تابعونا على فيسبوك