أكسنت تشارك بنجاح في القمة الوزارية "الابتكار في إفريقيا 2019"

الصحراء المغربية
الإثنين 16 دجنبر 2019 - 13:18

شاركت "دي بي إم المغرب" المغربية 100 في المائة المعروفة باسم"ACCENT" ، في الفترة من 3 إلى 5 دجنبر، للمرة الثانية في القمة الوزارية "Innovation Africa 2019" التي عقدت هذا العام في أكرا، غانا.

وتعتبر أكسنت التي تتمتع بخبرة تمتد على عقدين من التطوير والابتكارات في مجال تكنولوجيا المعلوميات وتكنولوجيات التعليم، حاضرة بفضل سمعتها وجودة منتجاتها وحلولها المبتكرة في 14 بلدا في القارة. وخلال هذه القمة الإفريقية، سلطت الشركة الضوء على أحدث التطورات التكنولوجية والابتكارات الحاصلة على براءة اختراع للاستجابة لولوج الجميع للتعليم في إفريقيا ورفع تحدي التكنولوجيات الجديدة في العصر الرقمي، وتميزت هذه القمة الوزارية بحضور رئيس دولة غانا البلد المستضيف لهذا الحدث، ومشاركة ثلاثين وزيراً من إفريقيا، بهدف مناقشة وتباحث السبل والحلول ذات التأثير الكبير في هذا المجال، والتبادل مع الشركات الإفريقية الملتزمة التي تعمل في مجال التعليم والتكوين.

واستطاعت أكسنت، العلامة المغربية الوحيدة التي شاركت في هذا الملتقى، وضع الابتكار المغربي في دائرة الضوء من خلال تقديمها للعديد من الوزراء ونوابهم الحلول الفريدة والكاملة التي خصصتها لتكنولوجيات التعليم لإفريقيا، المرتكزة على التحول الرقمي ورقمنة المحتوى البيداغوجي للتعليم الأساسي والتعليم والتكوين العالي.

هذا، وتمكنت هذه المقاولة المغربية التي قادت العديد من المشاريع الطموحة في هذا المجال في المملكة، وواكبت ودعمت المشاريع المرجعية الإفريقية، لا سيما مع وزارة التعليم العالي في السنغال، من جذب أنظار المشاركين في هذه القمة.

وبفضل خبرتها ونجاحها المتزايد، أطلقت الشركة "أكسنت للتعليم" (Accent Education) وهو نشاط موجه نحو مجال تكنولوجيا التعليم، الذي لقي إقبالا كبيرا على صعيد غرب إفريقيا، ولكن أيضًا في جزء كبير من جنوب القارة.

في الوقت الذي تطرح فيه الإصلاحات الجديدة أسئلة حول مكانة التعليم والتنمية في المجتمع، فإن "أكسنت للتعليم" جاء ليقدم إجابات متكاملة من خلال مجموعة واسعة من الحلول المصممة لتلبية المتطلبات المختلفة من خلال الحلول الثابتة والمتنقلة، وعروض المواكبة والتدريب والدعم وكل ذلك بتكلفة في المتناول.

واختارت "دي بي إم المغرب" منذ 15 سنة الاستجابة للتحديات والتطورات التي تشهدها رقمنة المحتوى البيداغوجي، لتقترح بذلك حلولا ذات قيمة مضافة من أجل إفريقيا الغد.
 




تابعونا على فيسبوك