تنظيم النسخة الثالثة من المعرض التجاري الصيني بالمغرب...أكبر منصة شمولية للمبادلات التجارية

الصحراء المغربية
الأربعاء 20 نونبر 2019 - 13:41

كشفت مجموعة "إيم إي أوه"، الجهة المنظمة للمعارض والمؤتمرات التجارية CTW ، اليوم الأربعاء خلال ندوة صحفية نظمت بالدارالبيضاء، عن تنظيم النسخة الثالثة من المعرض الصيني للتجارة بالمغرب "شاينا تراد ويك موروكو 2019"، خلال الفترة ما بين 16 و18 دجنبر المقبل في فضاء معرض الدارالبيضاء الدولي.

وقال زهور أحمد، نائب الرئيس لشؤون الاستراتيجية والشراكات  بمجموعة "إيم إي أوه" إن النسخة الثانية من هذه التظاهرة التي تم تنظيمها سنة  2018 استضافت أزيد  من مائة عارض وأكثر من 5000 زائر، وتعد هذه التظاهرة هذه السنة بأن تكون أكبر، مع أكثر من 150 عارضا وأكثر من 7500 زائر تجاري، حيث ستشهد مشاركة عارضين يمثلون قطاعات مثل صناعة الشاي والبناء والزراعة والكهرباء والإلكترونيات والطاقة المتجددة والمنسوجات والسلع الاستهلاكية، كما ستشهد تنظيم لقاءات ثنائية  لزيادة فرص لقاء المشترين المحليين والبائعين من مختلف مقاطعات الصين.

ونقل بلاغ عن دافيد وانغ، المؤسس والمدير العام مجموعة "إيم إي أوه" قوله "هذا انعكاس قوي على نمو معارض CTW هنا في الدار البيضاء، مما يعزز العلاقات التجارية والصداقة المتنامية بين المغرب والصين، والتي تعود إلى 1958. "وسيشهد تنظيم على هامش المعرض التجاري الصيني بالمغرب أيضاً معرض التكنولوجيا الإفريقي (AFTS) والذي سيلتئم فيه محاضرين من أمثال 10000 كودور، وكوان تيكنولوجي، وآي تي نيوس أفريكا، وبلوكتشين وألتيرسيس وكوسينت والذين سيمثلون تأثير الثورة الرابعة الصناعية على المغرب وإفريقيا مثل الروبوتات والمركبات ذاتية القيادة، والطباعة ثلاثية الأبعاد والمدن الذكية في جميع أنحاء القارة.

وعلق زهور أحمد  قائلاً "مع معرض التكنولوجيا الإفريقي ، نأمل تطوير منصة CTW وإطلاق صيغات تجارية جديدة عبر إفريقيا والشرق الأوسط. وآسيا الوسطى. "تقام الدورة الثالثة للمعرض التجاري الصيني بالمغرب مع احتفال مجموعة "إيم إي أوه"، بالذكرى العشرين لتأسيسها. فمنذ 2000 ، تمكنت  هذه الأخيرة من تطبيق واحترام مبدأ تركيزها في أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا.

منذ ذلك الحين ، ساعدت "إيم إي أوه"، والشركات التابعة لها أكثر من 80000 من المقاولات  الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبيرة على تطوير أنشطتها. وقال زهور أحمد "التزام "إيم إي أوه"، بالسوق المغربي أمر ثابت ، وهو ما أثبتته المجموعة ليس فقط مع النسخة الثالثة من المعرض التجاري الصيني بالمغرب ، ولكن أيضًا مع مكاتبنا الجديدة هذه السنة في الدار البيضاء".وتعكس الرحلات المباشرة الجديدة في منتصف يناير 2020 بين الدار البيضاء وبكين على تكثيف العلاقات التجارية بين الصين والمغرب. كما زادت الصادرات المغربية من المعادن والأسمدة إلى الصين سنة تلو أخرى.كما كشف زهور أحمد عن المعارض التجارية القادمة لمجموعة "إيم إي أوه"، في سنة 2020 "بينما نواصل سلسلة المعارض التجارية الصينية في المغرب السنة المقبلة، بالإضافة إلى أسواقنا الحالية، كينيا، إثيوبيا، غانا نيجيريا وجنوب إفريقيا، سنضيف رواندا وتنزانيا والجزائر وزيمبابوي والسنغال في أوراسيا، كما ستطأ قدمنا أذربيجان للمرة الأولى". وستقام في غانا معارض جديدة مثل معرض الأغذية الإفريقي في كينيا، ومعرض إفريقيا للبناء، ومعرض إفريقيا العقاري، ومعرض إفريقيا للطاقة "ميغاوات".

 

تصوير: عيسى سوري

 

 




تابعونا على فيسبوك