مراكش: لقاء تواصلي للشراكة وحق نساء ورجال الإعلام في الحصول على المعلومة البيئية

الصحراء المغربية
الجمعة 19 يناير 2018 - 14:26

أكدت نزهة الوفي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة أن كتابة الدولة قررت أن تفعل الشراكة في إطارها القانوني وهو الحق في المعلومة بالانفتاح على الإعلام وتنظيم لقاء تواصلي يؤطر شراكة وحق نساء ورجال الإعلام من الحصول على المعلومة البيئية.

وأضافت الوفي خلال اللقاء التواصلي الذي نظمته كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة لفائدة الإعلاميين ، الجمعة، بمراكش، أن الكتابة بات من واجبها التواصل مع الإعلاميين، من خلال تقديم ما هو نظري يتضمن عرض البرامج المؤطرة لاستراتيجية التنمية المستدامة، وشق ميداني يهدف الاطلاع عن قرب على كل المشاريع التي أنجزتها الوزارة.

وأبرزت المتحدثة نفسها أن المغرب اليوم حقق الريادة وعدد من المكاسب على المستوى التشريعي والمؤسساتي، مشيرة إلى وجود ثلاثة برامج مؤطرة، تتعلق أولا بالبرنامج الوطني للنفايات الذي تم إخراجه، وثانيا البرنامج الوطني للتطهير السائل، وثالثا برنتمج مواكبة التلوث الصناعي. 

وأوضحت الوزيرة أنه من المفترض تحقيق توازن في التنمية الاقتصادية واحترام حقوق الأجيال المقبلة من خلال الحفاظ على الموارد المائية والغطاء النباتي.

 

وكشفت الوفي أن كلفة التدهور البيئيي 3052 ككلفة من الناتج الوطني،  و تكلف المغرب حوالي 33 مليار درهم سنويا، بينما تكلفة تدهور جودة الهواء حوالي 16 مليار درهم، الذي اعتبرته برنامج محوري، كما تحدثت عن إشكالية ندرة المياه التي يعانيها المغرب التي ت تطلب التقليص من حدتها من خلال تظافر الجهود.

واعتبرت وفي هذا الصدد أكدت أنه تم برمجة 12 مليون درهم مع الشركاء من أجل معالجة التدهور البيئي، وذلك من خلال الاشتغال على المراصد الجهوية لمعرفة كل المعطيات المتعلقة بالتغير المناخي بكل جهة على حدا.

ومن جهة أخرى تطرقت الوفي إلى تنزيل الاستراتيجية الوطنية التي صادق عليها المغرب في 25 يونيو 2017،  مشيرة إلى أنه اليوم يوجد 21 مخطط عمل للوزارة، وهناك جهود من خلال تكثيف اللقاءات وإعطاء الأولويات  بحضور رئيس الحكومة بهدف القضاء أولا على إشكالية التدهور البيئي.

وكشفت المسؤولة نفسها أه لأول مرة بفضل المكتسبات تم خلق 1200 مركز قروي للتطهير السائل، من 2017 إلى افق 2021.

 

وأعلنت الوفي خلال اللقاء التواصلي على خلق منصة إعلامية وطنية وجهوية ذات مصداقية من أجل التفاعل في المجال البيئي وكشريك فعال.

ومن جهته قدم محمد بن يحيى، الكاتب العام لكتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة حصيلة عمل الوزارة خلال سنة 2017، مؤكدا أن الجديد في الحصيلة  هو تفعيل وتنزيل الاستراتيجية.

واعتبر بن يحيى خاصية 2017 هو الانطلاق وفي مرحلة أخرى أن يكون تنزيلها على المستوى الترابي، مؤكدة على ضرورة انخراط الجماعات الترابية.

وأشار إلى وجود 50 مركز لتثمين النفايات، كما تحدثت بدوره عن المخطط الوطني  لجودة الهواء، موضحا أن الوزارة تساعد المصانع على تحسين مقذوفاتها.

وتطرق الكاتب العام للمخطط الوطني للتطهير السائل والتكنولوجيات المستعملة في هذا المجال، ثم المخطط الوطني للمناخ الذي يقول حقق نجاحا في كوب 22 المنعقد بالمغرب، وذلك بالتزام المغرب بالمساهمة محددة وطنيا وتنزيلها على أرض الواقع.

وتحدثت بن يحيى بشكل مستفيض عن التعاون الدولي والدبلوماسية البيئية، مشيرا إلى أن  العلاقات الدبلوماسية أصبحت حاضرة في جميع العلاقات الدبلوماسية والدولية، وأضحت لها علاقة بالاستقرار، وفي هذا الشأن، أكد أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع وزارة الخارجية في إطار التعاون جنوب جنوب.




تابعونا على فيسبوك