يتجه بعض منخرطي فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم إلى القضاء، أملا في الحصول على إذن انعقاد الجمع العام الاستثنائي، مستندين في ذلك إلى الخروقات القانونية التي شهدها الجمع العام العادي، الذي انعقد يوم الجمعة الماضي.
وقال رضوان الرامي، منخرط في الفريق الأخضر، إنه "بعد قراءة التقريرين الأدبي والمالي، جرى التصويت عليهما في خرق قانوني سافر، وفِي تجاوز خطير لقواعد التصويت بالجموع العامة، والكل أمام أنظار العضو الجامعي".
وأضاف مصطفى الرامي، الذي يشغل محاميا بهيئة الدارالبيضاء، "حجم الخروقات واستبداد الرئيس وهيمنته على تسيير الجمع العام، كلها أشياء هانت أمام المنخرطين في سبيل الوصول إلى ساعة الخلاص، أي عقد الجمع العام الاستثنائي لانتخاب رئيس جديد، إلا أن الرئيس تشبث بكرسي الرئاسة، وبالتالي لم يدق ناقوس التغيير المنشود".
وأكد المنخرط الرجاوي، خلال تدوينة على الموقع الاجتماعي "فايسبوك"، أن "فريق الرجاء البيضاوي أكبر بكثير من هذا الرئيس، الذي يغتال الديمقراطية، ويستهين بالمنخرطين، ويستبلد الرأي العام. لن نقف مكتوفي الأيادي. نحن في دولة الحق والقانون والعدالة ملاذنا، وما ضاع حق وراءه طالب".
وعلاقة بأخبار الرجاء، كشف المدرب الاسباني خوان كارلوس غاريدو أنه لم يتوصل بعد بمستحقاته المالية، مضيفا، خلال حديثه مع اللاعبين قبل الحصة التدريبية ليوم الأحد الماضي، أنه ما يزال ينتظر، وأنه بصدد دراسة الوضع مع محاميه، علما أن الرئيس سعيد حسبان تخلف عن اجتماع برمجه معه.
وأفاد مصدر مطلع أن المدرب غاريدو أبدى غضبه الشديد من الوضع العام للفريق، خاصة مع الحديث عن إمكانية رحيل بعض اللاعبين، خلال الميركاطو الشتوي الحالي، كما أنه لم يتوصل بعد بأي رد من حسبان، فيما يتعلق بمسألة تعزيز الصفوف، تحضيرا للشطر الثاني من الموسم.
وأكد المصدر ذاته أن اللاعبين، بدورهم، اشتكوا للمدرب غاريدو بعدم توصلهم بمستحقاتهم المالية، بعد انتظار طويل، وأن الوضع يبدو متأزما في غياب أي بوادر لحل الأزمة، التي يتخبط فيها الفريق الأخضر، منذ فترة طويلة.
تصوير: هشام صديق