تنظم كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق الدارالبيضاء غدا الأربعاء، يوم دراسي حول " إرث المرأة في المغرب: مناقشات حول عمل متعدد التخصصات".
ويشهد اليوم الدراسي الذي سينظم برحاب الكلية نقاشات متعددة لعدد من الفقهاء والأساتذة والباحثين من مختلف التخصصات (متخصصون في الفقه والدين والاقتصاد وعلم الاجتماع)، من أجل الإجابة على سؤال نوع الجنس الذي يثير الانعكاسات والمناقشات في مختلف المجالات، ولدى الباحثين وصناع القرار، والآثار المتعددة الأبعاد على الفرد والأسرة والمجتمع.
وستنطلق الندوة من خلال قراءة في كتاب إرث المرأة لسهام بن شقرون، كما سيكون ضمن المشاركين في اليوم الدراسي الدكتور عبد الوهاب رفيقي، مستشار وباحث في علوم الدين، سيتطرق بدوره لموضوع التعصيب، والدكتور يوسف كلام، متخصص في الفقه المقارن، ستتناول مداخلته موضوع الإرث في الأيام الأولى من الإسلام.
وعلى صعيد آخر سيناقش اللقاء مختلف المواضيع المتعلقة بالفرد والأسرة والمجتمع والإنصاف والمساواة، وحصول المرأة العازب على الميراث، و"وضع المرأة، والأسر: التقدم وأوجه الاختلاف"، و"تحليل الوضعية الاقتصادية للمرأة".
وفيما يتعلق بالعلاقات الإنسانية، ستتطرق الندوة إلى التنوع الناشئ انطلاقا من المفاهيم مثل المساواة والإنصاف والصفاء في العلاقات الاجتماعية، وما إلى ذلك
على المستوى الأكاديمي، وتتراوح التخصصات المعنية من البيولوجية والطب
وكذا التخصصات والاجتماعية، والاقتصادية والقانونية.
وعلى صعيد آخر ستتطرق الندوة إلى الكثير من الكتابات التي آثارها موضوع الإرث بالمغرب.