بعد تدوينة أعلنت عن تنفيذه لعملية انتحارية

"بسيج" يدخل على خط "دعششة" أستاذ فلسفة في أكادير

الصحراء المغربية
الإثنين 04 دجنبر 2017 - 10:52

علمت "الصحراء المغربية" أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية يتعقب في أكادير والمدن المجاورة لها خلية إرهابية متخصصة في تجنيد المقاتلين لـ "داعش" وإرسالهم إلى بؤر التوتر.

وبدأ "الذراع القضائي" لمديرية مراقبة التراب الوطني، المعروفة اختصارا باسم "الديستي"، في اقتفاء أثر أفراد الخلية، الذين يرجح أنه لهم صلات وثيقة بقادة في التنظيم الدموي، بعد التحاق أسامة مساوي، أستاذ يدرس مادة الفلسفة بإحدى المؤسسات التعليمية بأكادير، بما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية"، وكتابة، أمس الأحد، تدوينة على صفحته الشخصية في "فيسبوك"، تؤكد تنفيذه لعملية انتحارية، دون تحديد تاريخها أو مكان القيام البها.

وتشير إحدى الفرضيات التي أخذت بعين الاعتبار في مسارات التحقيق المفتوح لفك لغز "دعششة أستاذ الفلسفة" إلى أن الأخير اعتمد في استقطابه على أسلوب "التجنيد المباشر"، بعيدا عن وسائل الاتصال الحديثة التي تكون تحت المراقبة الأمنية الدائمة، وهو ما جعل المحققين يركزون البحث على الدائرة الضيقة لمعارف لأسامة التي من خلالها قد يجري وضع اليد على أفراد هذه الخلية وتفكيكها، قبل انتقالها إلى مرحلة تنفيذ عمليات إرهابية فوق تراب المملكة.

يذكر إلى أن التدوينة التي أعلن فيها عن تنفيذ أستاذ الفلسفة للعملية الانتحارية وقعت باسم "أبو البراء المغربي"، وجرى خلالها التأكيد على أن أسامة ترك "رسائل" ستنشر في ما بعد.

 




تابعونا على فيسبوك