أزيد من 13 ألف مريض في المغرب ما بين 1986 و2017

وزارة الصحة تطلق حملة وطنية للكشف عن الإصابة بالسيدا

الصحراء المغربية
الثلاثاء 28 نونبر 2017 - 13:25

أطلقت وزارة الصحة حملة وطنية للكشف عن فيروس العوز المناعي البشري، تمتد إلى غاية 27 دجنبر المقبل، تهدف إلى تعبئة السكان للاستفادة من الخدمات المتوفرة، والتشجيع على إجراء اختبار الكشف عن فيروس العوز المناعي البشري، للرفع من نسبة معرفة المصابين بوضعيتهم الصحية.

ويأتي إطلاق الحملة، مع تسجيل المغرب لعدد تراكمي من حالات الإصابة بالسيدا في المغرب، ما بين سنة 1986 إلى الآن، تجاوز 13 ألف و322 إصابة، 50 في المائة منها، متمركزة بجهات سوس- ماسة، الدار البيضاء-سطات، ومراكش-آسفي.

وتفيد الاحصائيات الوطنية أن انتشار فيروس العوز المناعي البشري، يظل منخفضا في المغرب، بنسبة 0.1 في المائة بين عموم السكان، بفضل البرنامج الوطني لمكافحة السيدا، الذي يجعل من أولوياته توفير العلاج المجاني المضاد للفيروس وتسهيل ولوج المصابين بالسيدا إلى خدمات الوقاية والكشف والرعاية الصحي، حسب ما أكدته وزارة الصحة، في بلاغ لها حول الموضوع، توصلت "الصحراء المغربية" بنسخة منه.

وانطلقت الحملة الوطنية على هامش تخليد المغرب، فاتح دجنبر المقبل، اليوم العالمي للسيدا، تحت شعار "الحق في الصحة"، بشراكة بين وزارة الصحة والمجلس الوطني لحقوق الانسان، ومختلف فعاليات المجتمع المدني.

وتهدف وزارة الصحة من خلال تخليد هذا اليوم إلى المساهمة إلى جانب المجتمع المدني في التحسيس ونشر الوعي الصحي حول أهمية الوقاية، وطرق التقليص من مخاطر التعرض للإصابة، وتحسيس عموم المواطنين حول مكافحة الوصم والتمييز ضد الأشخاص المصابين بفيروس العوز المناعي البشري والمرافعة لدى صناع القرار والشركاء لضمان حق المصابين بفيروس العوز المناعي البشري في الولوج إلى العلاج والخدمات الصحية.

وترمي وزارة الصحة من المخطط الوطني لمحاربة السيدا لسنة 2017 ـ 2021، إلى تقليص عدد الإصابات الجديدة بالفيروس بنسبة 75 في المائة، وتقليص عدد الوفيات جراء الداء بنسبة 60 في المائة وتعزيز الكشف لبلوغ نسبة 90 في المائة من الأشخاص المتعايشين الذين يعرفون اصابتهم، إلى جانب تحسين الولوج إلى العلاج لتغطية 90 في المائة من المتعايشين مع الفيروس الذين يعرفون إصابتهم.

         كما ينص المخطط على تحسين جودة الخدمات ومواكبة استمرارية العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية من أجل انتقال نسبة حذف الحمولة الفيروسية عند الأشخاص المتعايشين من 70 في المائة إلى 90 في المائة، إلى جانب السعي إلى القضاء على انتقال الفيروس من الأم الى الطفل ومكافحة جميع أنواع الوصم والتمييز المتعلقان بفيروس العوز المناعي البشري.

 

 




تابعونا على فيسبوك