نوه سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، بالمشاركة المغربية المتميزة في المؤتمر الدولي للمناخ في بون في إطار "كوب 23" برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء ووفد وزاري.

 وذكر بلاغ لمصطفى الخلفي، الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن رئيس الحكومة توقف في افتتاحه لأشغال مجلس الحكومة، أمس الخميس بالرباط، عند حلول الذكرى 62 لعودة جلالة الملك محمد الخامس يوم 16 نونبر 1955، واعتبرها "ذكرى كبيرة تتوج جهاد وكفاح الشعب المغربي وراء جلالة الملك محمد الخامس، الذي انتهى بعودة الملك الشرعي، ونيل المغرب لاستقلاله"، وقال إن "مسؤولياتنا اليوم، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، هي الحفاظ على هذا الإرث".

كما ترحم أعضاء الحكومة على فقيد المغرب جلالة الملك محمد الخامس، وجلالة الملك الحسن الثاني، وعلى جميع شهداء الوطن، وعلى كل من دافعوا عن الوحدة الوطنية والترابية.

واستعرض رئيس الحكومة مجموعة من الأحداث التي شهدها هذا الأسبوع، منها مشاركة وزير العدل في مؤتمر وزراء العدل الأفارقة بأديس أبابا، في إطار سياسة مغربية لتعزيز مشاركة المغرب في مؤسسات الاتحاد الإفريقي، وتقدم مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2018. كما توقف رئيس الحكومة عند حدث صدور ظهائر الحريات العامة الذي يصادف 15 نونبر من كل سنة، الذي أسس للتعددية بمختلف أنواعها، وتجدد التقاليد المدنية المتجذرة والتي جعلت من المجتمع المدني الحديث فاعلا في التنمية والتعليم والصحة والأوقاف وغيرها من المجالات، موجها تحية إلى "المجتمع المدني على أدواره الطلائعية في مختلف مجالات التنمية والتحديث داعيا الى الاستمرار في هذه الجهود وفي الاضطلاع بهذه الأدوار".

كما أشار رئيس الحكومة إلى انعقاد اللجنة العليا المشتركة المغربية الفرنسية، الذي شكل محطة لتقوية العلاقات الثنائية، وعقد منتدى الأعمال المغربي الفرنسي في إطار تقوية العلاقات بين المقاولات المغربية والمقاولات الفرنسية، وتقوية النسيج الصناعي المشترك، وتقوية توجه المغرب إلى إفريقيا عن طريق تقوية القطاع الخاص، وتقوية الشراكة بين القطاع الخاص الفرنسي والقطاع الخاص المغربي، وتقوية التوجه نحو إفريقيا، مبرزا أن 17 اتفاقية وقعت في مختلف المجالات، وهو حدث يأتي بعد أسابيع من عقد اللجنة العليا المشتركة الروسية المغربية.   

---